دبي: أيمن بشير فرض اتحاد كلباء التعادل 1-1 على مضيفه الوصل، وحرمه من العودة إلى المركز الثاني الذي كان خسره لصالح الأهلي، في المباراة التي جرت مساء أمس، على ملعب زعبيل، في ختام مباريات الجولة 19 من دوري الخليج العربي لكرة القدم. سجل رونالدوا مينديز، للوصل، في الدقيقة 56، وأعاد موديبو مايغا، المباراة لنتيجة التعادل في الدقيقة 57، ليرفع الإمبراطور رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع، بفارق المواجهات المباشرة عن العين، الثالث، وتقدم النمور للمركز العاشر برصيد 17 نقطة على الشارقة صاحب نفس الرصيد لكنه تراجع إلى المركز الحادي عشر. وكان الوصل يتطلع للفوز وحده في مباراة أمس، أمام اتحاد كلباء التي حضرها 3814 متفرجاً، وذلك لاستعادة الوصافة التي كان خسرها الأربعاء الماضي، بعد فوز الأهلي على حتا، لكنه فشل في ذلك بسبب الرعونة من جهة، وتألق الحارس إبراهيم عيسى، الذي كان أحد نجوم اللقاء. وكان بإمكان كلباء من جهته تحقيق الفوز بعدما أهدر أكثر من فرصة أيضاً. ودفع مدرب الوصل أروابارينا، ضمن تشكيلته للمباراة منذ البداية باللاعب خالد سبيل، الغائب عن المشاركة في صفوف الفريق منذ مباراة الجولة 6، التي كانت أيضاً مع منافسه في مباراة الأمس. وجاءت بداية المباراة سجالاً بين الفريقين، وحاول أصحاب المباراة مفاجأة ضيوفهم بتنظيم عدة هجمات عن طريق ليما، وكايو، ومينديز، وسيرجيو، وأهدرفابيو ليما، أضمن فرصة لتقدم الوصل في المباراة وذلك في الدقيقة 16 بعد أن أهدر ضربة جزاء ارتكبها دفاع كلباء مع رونالدو، ليصدها إبراهيم عيسى. وفي الجانب الآخر أضاع سياو، أضمن فرصة للنمور، حينما انفرد بمرمى حميد عبد الله، ولعب الكرة فوق العارضة وذلك في الدقيقة 28. وحاول مينديز تجريب سلاح التسديد مطلقاً كرة صاروخية اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 30، فيما أراد ليما أن يعوض فريقه ضياع إهدار ضربة الجزاء حين واجه المرمى، إلا أنه سدد الكرة بين أحضان الحارس إبراهيم عيسى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ودخل الفريق الأصفر إلى ملعب المباراة في الشوط الثاني وهو أكثر رغبة في التسجيل، وسدد رونالدو عرضية داخل منطقة الجزاء مرت من الجميع، قبل أن يعود كايوكانيدو، ويمرر عرضية داخل الستة ياردات، أسكنها مينديز الشباك هدفاً أول للوصل وذلك في الدقيقة 56؛ إلا أن مايغا، لم يمهل أصحاب الأرض الاحتفال بتقدمه، بعد أن استطاع تعديل النتيجة بعد دقيقة واحدة لصالح النمور في الدقيقة 57. ومنحت عودة كلباء السريعة للمباراة لاعبيه الثقة في تهديد مرمى الوصل في أكثر من سانحة، الأمر الذي دعا مدرب الوصل إلى إجراء تبديله الأول بسب خالد سبيل، والدفع بخالد باوزير. وأضاع سياو، فرصة التقدم بعد أن انطلق وحده من نصف الملعب؛ إلا أنه سدد الكرة خارج المرمى، ليجري الوصل تبديله الثاني بدخول خليل خميس، مكان حميد عباس، ولم يقف الحظ مع ليما، في المباراة، حينما لعب كرة خادعة مرت إلى جوار القائم. ودخل أحمد الشامسي، بديلاً لهزاع سالم، وكاد البديل خليل خميس أن يهدي النمور التقدم حينما أخطأ في تقدير الكرة التي وجدت سياو؛ إلا أن المدافع وحيد تدخل وأبعدها لركنية. وتدخل المباراة دقائقها الأخيرة ليحتسب الحكم ركلة حرة لصالح النمور بالقرب من منطقة الجزاء، نفذها كوني واصطدمت بالحائط البشري، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين 1-1.