رأس الخيمة: علي البيتي تختتم الجولة الثالثة عشرة من دوري الأولى اليوم بإقامة 3 مباريات تجمع الذيد مع الحصن في الخامسة والثلث، ورأس الخيمة والخليج في التوقيت نفسه، والحمرية والشعب في الخامسة و25 دقيقة. يستقبل الذيد دبا الحصن في واحده من أهم مباريات الجولة، والمقابلة لا تعني طرفيها فقط بل يترقبها دبي والفجيرة وعجمان والعروبة والشعب وهي أكثر أهمية لدبا الحصن، والعنوان الأبرز للقاء العودة للانتصارات، فالفريقان يبحثان عن العودة لسكة الفوز بعد تعادلهما في الجولة الأخيرة من الدور الأول، دبا الحصن مع الشعب، والذيد مع الخليج، وكل طرف يتطلع إلى أول فوز في الدور الثاني. يأمل الذيد صاحب المركز السابع الحصول على العلامة الكاملة وبلوغ النقطة 17 ولديه 14حالياً، وهدف الفريق البنفسجي مركز جيد وتحديداً الرابع أو الثالث وهو لا يفكر في الصعود والفريق الحالي للذيد قد يكون الحصان الأسود فالإضافات والتعاقد مع أجانب أفضل من الموجودين حالياً خاصة وأنه يقوده مدرب جيد ويعيش استقراراً كبيراً ويجد دعماً مقدراً من مجلس الشارقة الرياضي. ويعول المدرب محمد سعيد على صلابة فريقه بملعبه وعلى التحضيرات الجيدة وخوضه المواجهة من دون ضغوط. وعلى الجهة الأخرى فدبا الحصن أمام خيار واحد، ووضعه وترتيبه وسخونة المنافسة في المقدمة تفرض عليه العودة بالنقاط الثلاث من ملعب الذيد، وكان الفريق تعادل في مباراته الأخيرة وفرط في نقطتين مهمتين واستغل منافسوه تعثره واقتربوا من المركز الثاني، واستعد الضيف لمباراة اليوم والقسم الثاني بخوض تجربة مع مصفوت وبالتدريبات اليومية ووقف المدرب على جهوزية عناصره واطمأن على الجوانب التكتيكية والبدنية. ويدرك المدرب روي أن استمرار الفريق في المنافسة على إحدى ورقتي الصعود يتطلب الفوز على الجميع في القسم الثاني وأن الانتصار اليوم سيكون فاتحة شهية للفريق وأية نتيجة أخرى في ظل التراجع الذي عرفه الفريق في الفترة الأخيرة ستكون محبطة ومخيبة للآمال، وعلى الحفيتي ورفاقه أن يعرفوا كيف ينتصرون على الذيد الذي يقاتل بشراسة على ملعبه ويصعب مأمورية أي منافس. وبملعب رأس الخيمة يسعى المضيف إلى تحقيق نتيجة جيدة أمام الخليج والتأكيد على انه سيكون مختلفاً في الدور الثاني، وتذيل الخيماوي ترتيب الفرق في الدور الأول بثماني نقاط لكن مستواه في الكثير من المباريات كان جيداً مما يجعل التوقعات بظهوره بشكل أفضل حاضرة بقوة، أما الخليج فالنقاط الثلاث مطلبه الأوحد ليبقى مع فرق المقدمة ولا يريد أبناء خورفكان أن يتراجع الفريق بعد الطفرة الكبيرة في النتائج والأداء ويملك الخليج فرصة في المنافسة على الصعود وإن كانت ضئيلة لكنه لا يستهدف الترشح لدوري الخليج العربي ووفقاً لمدربه المنسي فالهدف بناء فريق جيد وإنهاء الدوري في مركز معقول. ويخوض الخليج لقاء اليوم من أجل التعويض بعد خسارة وتعادل في آخر جولتين أمام العروبة والذيد ولديه 15 نقطة في المركز السادس خلف العروبة. وفي المباراة الثالثة بالحمرية تختلف الطموحات والدوافع بين فريقي الحمرية والشعب لكن القاسم المشترك سيكون السعي للفوز والتفكير في الوصول إلى النقطة 15، فلكل فريق 12 حالياً والحمرية في المركز العاشر والشعب التاسع، ومباراة اليوم ستكون الأولى للمدرب الإيطالي أرينا الذي تعاقدت معه إدارة الحمرية خلفاً للمدرب المواطن صالح بشير، وكان الحمرية تعادل مع الشعب في الدور الأول بيد أنه يفكر في الانتصار هذه المرة، ويرى مسؤولو النادي أنه يستحق المركز الخامس وسيكون أرينا مطالباً بقيادته لهذا المركز بالاضافة إلى بناء فريق للمستقبل ينافس على اللقب والصعود بعد ثلاثة أعوام. وأدى الحمرية تجربة ودية مع فريق صيني ووجد أرينا فرصة للتعرف إلى اللاعبين وسيختار أفضلهم للمشاركة في لقاء اليوم الذي ينتظر أن يخوضه بطريقة دفاعية. وتعتبر المباراة من جانب آخر مصيرية للشعب فالخسارة أو التعادل تعني ابتعاد الفريق عن المنافسة لأنه سيبقى برصيد 12 نقطة ومن الصعب عليه أن يلحق بركب المقدمة، وهناك إجماع على أن الشعب بعيد كل البعد عن المستوى المتوقع وهو حتى الآن غير قادر على إثبات نفسه مع فرق أقل منه خبرة وإمكانات ويحتل مركزاً متأخراً للغاية وهو الذي كان مرشحاً للصعود إلى جانب الفجيرة وعجمان لكنه أخفق وقدم دوراً أولاً للنسيان. وتحدث مدرب الشعب أكثر من مرة وذكر أن فريقه لم يخرج من السباق وأنه قادر على العودة من بعيد لكن على أرض الملعب لا أثر لحديث المدرب فنتائج الشعب ليست جيدة ولن توصله إلى ما يريد فالصعود يحتاج لنتائج أفضل والشاهد أن الشعب لعب 11 مباراة فاز في اثنتين فقط وخسر ثلاثاً وتعادل في ست واستحق لقب ملك التعادلات بجدارة، وكان خسر أمام دبي في مباراة الفريقين المؤجلة قبل أسبوع، عموماً الشعب حالياً بعيد عن السباق وغير مرشح وعليه أن يقلب الطاولة على التوقعات وأن يبدأ انتفاضه اعتباراً من مباراة اليوم وإذا فوت مواجهة الليلة مع الحمرية ربما عليه أن يرمي المنديل. من جهة أخرى، وصف سعيد الوتري مشرف فريق دبا الحصن مباراة اليوم أمام الذيد بأنها مهمة لفريقه وقال: بالتأكيد نطمح إلى الفوز في أول مباراة في الدور الثاني وإلى تعزيز حظوظنا، ومن الطبيعي أن نعمل للانتصار بعد النتائج الأخيرة ولأن الفريق بحاجة إلى النقاط الثلاث في صراع المقدمة. وتابع: استعداداتنا عادية وليس هناك شيء مختلف، الفريق جاهز ويركز على المواجهة ويستهدف الفوز بالطبع، لا توجد غيابات، كل اللاعبين موجودون والخيارات عديدة أمام المدرب ونأمل أن يوفق اللاعبون في تحقيق الانتصار وأن يقدم الفريقان أداء يليق بهما وبأهمية المباراة. ونوه بأن فريقه سيخوض مباريات الدور الثاني بشعار نكون أو لا نكون وقال: ليست هناك مبررات، الفريق وضع نفسه مع المتنافسين على الصعود وعليه الاستمرار حتى النهاية. الشامسي يدعو إلى ميثاق شرف قال جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة نادي الحمرية، إن العنابي يدخل مباراة اليوم أمام الشعب بحثاً عن الفوز، وذكر أن الفريق تم تحضيره بصورة جيدة للمواجهة، وبين أنهم تعاقدوا مع المدرب أرينا لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، وأشار إلى أنه ليس مطالبا بالصعود، وإنما قيادة الفريق إلى مركز جيد، واعتبر أن الحمرية يستحق المركز الخامس عطفا على مستواه . وأفاد أن الحمرية لا يفكر في الصعود وكشف أنهم يعدون فريق 16سنة حاليا، ليكون نواة الفريق الأول بعد ثلاثة أعوام. وشكا الشامسي من انتقال لاعبي الفريق وأندية الهواة لأندية أخرى من دون العودة إليهم وقال: لأن لاعبي أندية الهواة غير محترفين فالأندية الأخرى تتعاقد معهم من دون محاذير، وقدمنا مقترحا من جانبنا للاتحاد من أجل حماية أندية الهواة، لابد من التوصل لصيغة ولو عن طريق ميثاق شرف لحماية أنديتنا ولا يعقل أن يجتهد النادي في اختيار اللاعب وتطويره ثم يأتي ناد آخر ويحصل عليه، هذه القضية تحتاج إلى نقاش وإلى وقفة من اتحاد الكرة. صالح بشير: الذيد شرس على ملعبه ذكر صالح بشير مدرب الحمرية السابق والمحلل الرياضي أن مباريات اليوم تجمع فرقاً لم تفز في الجولة الأخيرة وقال: الفرق الستة لم تفز في الجولة الأخيرة وكلها ترغب في الانتصار. وتابع: مثل هذه المباريات ستكون ممتعة و مفتوحة فكل الفرق ليس لديها ما تخسره وستلعب للفوز، وبين أن مباراة الذيد ودبا الحصن ستكون صعبة جداً على الضيوف، الفوز على الذيد بملعبه صعب. وأوضح: الذيد لايعاني ضغوطاً ومنافسه مطالب بالفوز ولا خيار أمامه سواه ومعنوياً الذيد أفضل. وعن مباراة رأس الخيمة والخليج قال إنها مباراة مفتوحة والطرفان سيلعبان بطريقة هجومية ومن دون محاذير، وذكر أن وجود مهاجم قناص مثل ماركوس في صفوف الخيماوي يجعل إمكانية استغلاله للفرص أكبر، ورأى أن الحمرية قادر على تحقيق مفاجأة وهزيمة الشعب، واعتبر أن العنابي لن يستطيع مجاراة الشعب إذا لعب بطريقة مفتوحة.
مشاركة :