بدأ طيران الجيش والتحالف، بشن غارات مكثفة على مواقع تنظيم داعش غربي الموصل تمهيداً للتوغل البري، فيما أفشلت القوات الأمنية وبمساندة طائرات التحالف الدولي، هجوماً لعناصر من التنظيم حاولت التسلل عبر النهر إلى الساحل الأيسر، حيث جرت اشتباكات مع القوات الأمنية المتمركزة على الخط الشرقي لنهر دجلة، في وقت حذرت منظمات من موجة نزوح جديدة مع تصاعد العمليات. وقال مصدر أمني في محافظة نينوى، إن «القوات العراقية والتحالف الدولي شنت، فجر أمس، قصفاً مدفعياً وغارات جوية مكثفة على الجانب الغربي من الموصل، في خطوة تمهد لاقتحامه برّياً».وأضاف المصدر إن «القصف استهدف معاقل داعش في الجانب الغربي من المدينة»، مشيراً إلى أن «طائرات حربية عراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي، أغارت بشكل مكثف على تحصينات التنظيم في الجانب ذاته». من جانب آخر، أفاد مصدر أمني أمس ، بأن القوات الأمنية وبمساندة طائرات التحالف الدولي، أفشلت هجوماً لعناصر داعش حاولت من خلاله التسلل عبر النهر إلى الساحل الأيسر، مبيناً أن اشتباكات جرت مع القوات الأمنية المتمركزة على الخط الشرقي لنهر دجلة. ضربات وأضاف المصدر أن «طائرات التحالف الدولي قامت بتوجيه ضربات جوية عدة أسهمت في إفشال التسلل وقتل وإصابة اكثر من 20 مسلحاً ارهابياً. يذكر أن حالات تسلل مسلحي داعش إلى الساحل الأيسر المحرر من الموصل، تكررت مرات عدة خلال الأسبوعين الأخيرين، بواسطة الزوارق عبر النهر، لكنها جميعها باءت بالفشل.   في السياق، حذرت المنظمة الدولية للهجرة من نزوح عشرات الالاف من العراقيين من الموصل فى الفترة القادمة على خلفية تصعيد العمليات العسكرية لاستعادة المدينة. وقالت المنظمة فى تقرير ان تلك الاعداد المتوقعة ستضاف الى اعداد نزحت  من الموصل خلال اربعة اشهر من القتال ويصل عددهم الى  160 الف نازح. مظاهرة صامتة إلى ذلك، نظم الآلاف من أنصار التيار الصدري مسيرة صامتة في ساحة التحريرببغداد للمطالبة بالإصلاحات، وتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها، واستنكاراً للاعتداءات على المتظاهرين. وقطعت السلطات الأمنية العراقية الطرق والجسور المؤدية إلى ساحة التحرير.