دشَّن أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد عبدالهادي العمري مساء أمس الأول فعاليات الملتقى الأول للجمعيات التعاونية النوعية بمنطقة المدينة المنورة. وأوضح أن أمانة منطقة المدينة المنورة تسعى من خلال إنشاء وتأسيس الجمعية التعاونية لمنسوبي الأمانة، إلى توفير بيئة العمل الجاذبة لتحفيز منسوبيها ودفعهم الى التميز والإبداع في أداء المهام التي توكل إليهم وتحسِّن إنتاجيتهم وتحقق لهم الرضا الوظيفي، وستعمل الأمانة على تقديم الدعم لهذه الجمعية كونها أول جمعية نوعية تُعني بتقديم الخدمات المختلفة لمنسوبي القطاع البلدي وإدراجها ضمن موضوعات تبادل الخبرات البلدية خصوصًا أن العمل التعاوني قد أصبح سمة حضارية وحتمية وفقًا لرؤية المملكة 2030. من جهته بيَّن رئيس مجلس الجمعيات التعاونية السابق عبدالله بن محمد الوابلي أن القطاع التعاوني يعد أحد أهم الركائز والسبل التي تستند عليها المملكة في تحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل لرفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين وبخاصة أصحاب الدخول المنخفضة وتوفير السلع والخدمات بأسعار تعاونية قد لا يستطيع الفرد الحصول عليها خارج إطار هذه الجمعيات. وحول أهداف الملتقى أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حمود بن عليثة الحربي أن الملتقى يهدف إلى التعريف بدور وأهمية الجمعيات التعاونية النوعية في تهيئة وتحسين بيئة العمل وإبراز نظام الشفافية في تقييم أداء الجمعيات التعاونية من خلال اطلاع الجمعية العمومية على القوائم المالية للجمعية واعتمادها وإقرار المشروعات وسياسات وإجراءات تنفيذها والاستماع إلى مقترحات وتطلعات المساهمين كما تم توقيع عدد من مذكرات التعاون مع عدد من الجهات لتبادل الخدمات في مجال التمويل والتقسيط الميسَّر لمنسوبي الجمعية لتوفير احتياجاتهم من الأجهزة المنزلية والسيارات والأراضي ومستلزمات الإنشاء والتعمير والخدمات الإنسانية. وبيَّن المهندس الحربي أن من المشروعات المتميزة مشروع التمويل والتقسيط الميسَّر والعلاقة التكاملية بين الجمعية والقطاع الخاص حيث تم توقيع 4 مذكرات تعاون في مجالات التجهيزات المنزلية والسيارات والإنشاء والتعمير والخدمات الهندسية وخدمات الرعاية الصحية المجانية لمنسوبي الجمعية.
مشاركة :