منفذة عملية مطار كوالالمبور ضحية خدعة

  • 2/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر نائب الرئيس الاندونيسي يوسف كالا أمس الجمعة أن المرأة التي اعتقلت في ماليزيا للاشتباه في تورطها في مقتل الاخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، اعتقدت أنها كانت تشارك في مزحة تلفزيونية. ونقل موقع (ديتيك دوت كوم) الاخباري الالكتروني عن يوسف كالا قوله لقد تعرضت للخداع للقيام بما كان يعتقد أنها مزحة إعلامية، في أحد برامج الواقع. وأضاف هذا ما أبلغونا به. وكان قد تم اعتقال ثلاثة أشخاص، من بينهم المواطنة الاندونيسية سيتي عائشة في ماليزيا، للاشتباه بصلتهم بمقتل كيم جونج نام، في مطار كوالالمبور الدولي. وقالت بينا والدة عائشة لموقع (ديتيك) الالكتروني إن الاسرة علمت بشأن اعتقالها من الاخبار التلفزيونية. وأضافت لقد تعرضنا لصدمة. لم نكن نعلم أي شيء. وقالت بينا إن عائشة كانت تعمل في جزيرة باتام الاندونيسية القريبة من سنغافورة، حيث كانت تبيع ملابس وكانت دائما ما ترسل لها 500 ألف روبية (37 دولار) شهريا. وأضافت لقد توجهت إلى ماليزيا كسائحة. الى ذلك اعلنت كوالالمبور الجمعة انها لن تقوم بتسليم جثمان كيم جونغ-نام ، قبل ان تقدم عائلته عينات من الحمض النووي. ويحاول اطباء شرعيون ماليزيون كشف ملابسات عملية الاغتيال التي استهدفت كيم جونغ-نام الاثنين ونسبتها سيئول الى عملاء لكوريا الشمالية. وقام هؤلاء الخبراء الجمعة بتحاليل لعينات من جثمان كيم جونغ-نام لمعرفة المادة السامة التي تم رشها على وجهه بينما كان يستعد ليستقل طائرة في مطار كوالالمبور الدولي. وقال مسؤولون ماليزيون ان دبلوماسيين كوريين شماليين اعترضوا على تشريح جثته، لكن كوالالمبور اصرت الجمعة على انها لن تسلم جثمانه قبل الانتهاء من كل الاجراءات. وصرح عبد السماح مات قائد شرطة ولاية سيلانغور حيث يقع المطار لوكالة فرانس برس حتى الآن لم يأت احد من افراد عائلته واقربائه للمطالبة بالجثة. نحن بحاجة الى عينات من الحمض النووي لاحد افراد العائلة لنتمكن من تأكيد هوية المتوفى. واضاف ان كوريا الشمالية قدمت طلبا لاستعادة الجثمان، لكن قبل تسليمه نحن بحاجة للتعرف على الجثة. من ناحية اخرى شددت السلطات الماليزية الإجراءات الأمنية في جميع الحدود ونقاط الدخول إلى ماليزيا، وذلك في أعقاب جريمة مطار كوالالمبور الدولي. قائد شرطة ولاية سيلانجور عبد السماح مات قال أن التدابير الأمنية كثفت لتصبح أكثر صرامة، وشملت مراقبة مشددة على نقاط الدخول والخروج من مطار كوالالمبور الدولي الأول والثاني، ويأتي ذلك في محاولةِ من السلطات الماليزية لمنع أي مشتبه بهم في قضية الإغتيال من الفرار خارج ماليزيا.

مشاركة :