لم تحدد الجولة الـ 14 من دوري الدمج لكرة اليد، هوية الفريقين الأخيرين المتأهلين الى الممتاز، لإكمال عقد الخمسة الكبار، والانضمام الى «الكويت» والسالمية وكاظمة. علما ان ثلاثة فرق، تصارع على المقعدين الأخيرين، وهي: برقان، القرين والصليبخات، الذي يعتبر الأقل حظوظاً. وفي ما يلي عرض لاحداث الجولة الـ 14. خيطان إيجابي حقق خيطان الفوز الثاني له في الدوري، وجاء على حساب التضامن 27-‏19 ليواصل نتائجة الايجابية، بعد موسم سيىء للغاية. ويبدو انه بات جاهزاً لدوري الدرجة الاولى التي يحمل لقبها. لذا لن يكون صيداً سهلاً لبقية الفرق. اما التضامن، فلا يزال يبحث عن هويته المفقودة، حيث بقي عاشقاً لتذيل الترتيب. رحلة برقان وبجدارة واستحقاق، اكتسح برقان خصمة الجهراء 44-‏22 ليخطف نقطتين ثمينتين تمنحه الاولوية للتأهل. وينتظر ان يعلن نفسه كرابع المتأهلين عبر بوابة التضامن في الجولة المقبلة، حيث يلعب بفرصتي الفوز او التعادل. من جهته، يبدو ان الجهراء لم يكن في معسكر تدريبي، وهو تلقى خسارتين متتاليتين، بعد استئناف المسابقة نتيجة تدني مستوى اللياقة بوضوح. الشباب عاد وشهدت الجولة عودة الشباب الى سكة الانتصارات، بعد فوزه المستحق على كاظمة 24-‏23، بعد ان قدم موسماً هو الأسوأ له، لأسباب عدة، منها وصول المدرب متأخراً وكثرت الإصابات. ومن المتوقع، ان يظهر الفريق بشكل مختلف في الدرجة الاولى. بينما ضمن كاظمة المركز الثالث في الدوري، وبذلك ستكون في جعبته نقطة واحدة في الدوري الممتاز. اليرموك أفضل واستمر اليرموك في مواصلة عروضه الجيدة والقوية، بعد فوزه على الساحل 31-‏22، وهو الفوز الثاني على التوالي مع المدرب الكرواتي الجديد جاكشا أوغلوفيتش، علما انه فاز مرتين فقط خلال 11 مباراة مع المدرب السابق المصري اشرف المولى. وبانت ملامح اليرموك أكثر تغييراً الى الأفضل في قوة الدفاع والسرعة في بناء الهجمة. بينما الساحل، اعتاد على المراكز المتأخرة في السنوات الأخيرة، ومن الواضح أنه لا يريد سوى اللعب دون تحقيق نتيجة ايجابية. الصليبخات يستمر وأبقى الصليبخات على آماله في التأهل، بعد فوزه على النصر 31-‏28، وبات في وضع حرج، حيث يلزمه الفوز على اليرموك في الجولة المقبلة شريطة ان يقدم الفحيحيل خدمة له بفوزه على القرين أو التضامن يتغلب على برقان لكي يعلن عن نفسه احد المتأهلين الى الممتاز. اما النصر فبدا كأنه يعد العدة لدوري الدرجة الاولى. وهو حصل على المركز الثالث في الموسم الماضي، ويضع عينه على المراكز المتقدمة. العربي أقوى وأنهى العربي آمال الفحيحيل في التأهل الى الممتاز بعد فوزه 26-‏‏18، وأظهر «الأخضر» قوة دفاعية وسرعة هجومية، ويعتبر أفضل بمراحل من المستوى الذي قدمه في المراحل السابقة. ويبدو ان مدربه الجديد السلوفيني بورت ماجيك، عالج أخطاء الفريق خلال فترة قصيرة، مما يجعله مرشحا بارزا للتتويج بلقب دوري الدرجة الاولى. بينما قدم لفحيحيل موسماً جيداً وفاجأ الجميع بمستوياته المميزة، ولكن لا يملك النفس الطويل. وربما سيكون له شأن كبير في دوري الدرجة الاولى، خاصة أنه توج باللقب في 2013. «الكويت» تصدر عاد «الكويت» الى وضعه الطبيعي في صدارة الدوري، بعد فوزه على القرين 29-25، ولم يعرف الفريق سوى طرق الانتصارات، حيث لم يتعرض الى الخسارة خلال ثلاث سنوات، لأنه يمتلك فريقاً من الصعب عرقلته، ويقوده المدرب الجزائري سعيد الحجازي، الذي يجيد تدوير اللاعبين في التشكيلة. من جهته، القرين قدم مباراة جيدة، وكاد ان يفعلها ويلحق الهزيمة بـ «الأبيض» لو استمر على الأداء نفسه. وكان القرين تأهل في الجولة الماضية الى الممتاز، ولكن اعتبر خاسرا مباراته امام السالمية وخصم نقطتين من رصيده لاشراك عبدالعزيز نجيب الموقوف، وهو يمتلك فرصتي الفوز او التعادل امام الفحيحيل ليتأهل رسمياً الى الممتاز. إحصائية • الأفضل هجوما ً: الكويت سجل 459 هدفا • الأفضل دفاعاً: السالمية استقبل 239 هدفا • الأسوأ هجوماً: التضامن سجل 266 هدفا. • الأسوأ دفاعاً: الجهراء استقبل 441 هدفا • اكثر الفرق تعادلاً: العربي 3 مرات. • اكثر الفرق تعرضاً للخسارة: التضامن 12 مرة.