وفاة الجهادي المصري الشيخ عمر عبد الرحمن في سجنه بالولايات المتحدة

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

توفي السبت الإسلامي المصري الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه عام 1995 بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهمة التآمر لشن اعتداءات في نيويورك ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الجهادي الضرير توفي "لاسباب طبيعية" عن سن 78 عاما سجن في كارولاينا الشمالية. أفادت وزارة العدل الأمريكية في بيان لها السبت وفاة الإسلامي المصري الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهم متعلقة بالارهاب، لأسباب طبيعية عن سن 78 عاما في سجن في كارولاينا الشمالية. وهذا القيادي الجهادي الضرير الذي كان يعاني من السكري حكم عليه في 1995 بتهمة التآمر لشن اعتداءات في نيويورك ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك. . وذكر اسمه ايضا بانه كان مرشدا روحيا لمنفذي اول الاعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وحوالى الف جريح. وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيانها إن عمر عبد الرحمن توفي السبت نحو الساعة 05,40 بالتوقيت المحلي (10,40 ت غ) لأسباب طبيعية بعد صراع طويل مع مرض السكري وشرايين القلب التاجية. وكان محمد عمر، نجل عبد الرحمن، أكد لوكالة الأنباء الفرنسية وفاة والده، قائلا خاطبنا السلطات الأمريكية والمصرية لاستلام الجثة. وكان عبد الرحمن يقود تنظيم الجماعة الإسلامية في مصر قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة. وأصبح عبد الرحمن، الذي ولد في العام 1938، شخصية معروفة في الأوساط الجهادية والإسلامية التي طالبت بالإفراج عن الشيخ الضرير والمريض. وفي أواخر العام 2006، أنذرت السلطات الأمريكية بحالته الصحية المتقلبة، إذ كان يعاني أساسا من مشاكل السكري والقلب، وكان مكتب التحقيقات الفدرالي أعرب عن قلقه حينها من عمليات انتقام إرهابية في حال موته. وبعيد فوزه في الانتخابات الرئاسية في العام 2012، طالب الرئيس المعزول محمد مرسي بالإفراج عن رجل الدين. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 18/02/2017

مشاركة :