ذكرت الشرطة الصومالية أن جماعة الشباب المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة قتلت،أمس، حارساً شخصياً لأحد ضباط الاستخبارات في إطلاق نار، من سيارة في العاصمة مقديشو. وقال الضابط، محمد ضاهر إن الهدف الرئيسي للهجوم، كان قتل القائد الاستخباراتي البارز حسن ديري، الذي أصيب في الهجوم. كما أصيب أيضاً سائقه. وهذا الهجوم هو الثاني منذ أن تولى الرئيس، محمد عبد الله فرماجو السلطة الأسبوع الماضي. وأعلنت الشباب المسؤولية عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس الموالية لها. وكان مسؤولون قد ذكروا أن ثلاثة على الأقل من الشباب قتلوا في هجوم شنته القوات الصومالية بمنطقة جيدو، أمس. (د ب أ)