يحظى متحف نوبل 2017 الذي تنظمه مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بدعم كبير من قِبَل الجهات الحكومية والخاصة بالدولة، وهو ما يؤكد أهمية الشراكة الفعَّالة بين جميع الجهات لتعزيز قيمة المعرفة في المجتمع المحلي، ونشرها على أوسع نطاق بين الفئات كافَّة. وتسعى هذه الجهات، من خلال دعمها للمتحف، إلى تأكيد مساهمتها المجتمعية ودورها في مسيرة التنمية المستدامة. وحول هذه الشراكة قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: إنَّ متحف نوبل يشكِّل منصة معرفية رائدة، تكون مصدرَ إلهام للشباب العربي في مجالات الابتكار والإبداع، وتفتح أمامهم الآفاق ليطلعوا على إنجازات الآخرين وعوامل تميزهم ونجاحهم، لنيل جائزة عالمية مرموقة مثل جائزة نوبل في مختلف المجالات. ونحن نُثَمِّنُ دعم الجهات الحكومية والخاصة للمتحف؛ الأمر الذي يواكب توجّهات حكومتنا الرشيدة بضرورة توطيد أواصر التعاون المشترك بين الجهات والمؤسسات في الدولة لما فيه تقدّم ورفاهية مجتمعنا. وقال عبد الله النعيمي، نائب رئيس تنفيذي، قطاع الخدمات المساندة، لدى شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: نحن فخورون بمشاركتنا في معرض نوبل، وترسيخ الأسس التي تقوم عليها استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية، من خلال مشاركتنا الهادفة لخدمة مجتمعنا، كما أنَّ إسهامنا في رعاية متحف نوبل للسنوات الثلاث القادمة، يؤكد مساعينا الرامية إلى تعزيز مكانتنا كمواطنين مسؤولين عن خدمة هذا الوطن. ويأتي هذا التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تزامناً مع إعلان 2017 عام الخير، وأسهم المعرض في تسليط الضوء على الإنجازات التي قدَّمها المخترعون الحائزون جائزة نوبل، والتي أسهمت في تحقيق التطور، وتحفيز القدرات الإبداعية الشبابية المحلية، وتطوير مهاراتهم وتعزيز الابتكار من أجل مستقبل أفضل. وقال الدكتور أحمد بن علي، نائب رئيس أول الاتصال المؤسسي في مجموعة اتصالات: يسرنا أن نسهم برعاية متحف نوبل 2017، وأن نشكر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على إعطائنا فرصة الإسهام في هذا المتحف، ونثمّن جهودهم في هذه المبادرة التي ترقى إلى معايير الريادة التي تتميز بها دولة الإمارات. وأكد أنَّ هذا المتحف فرصة ثمينة لزيادة وعي الشباب بأهمية علم الفيزياء ودوره الكبير في التطورات القائمة في الحياة البشرية، كما أننا نعتز بمساهمتنا في إطلاع جيل الشباب على تاريخ علم الفيزياء، وإسهامات المبدعين والعلماء فيه لإثراء معرفتهم بالإمكانات الهائلة التي يمتلكها العقل البشري، وقدرة الإنسان من خلال العلم والمعرفة على إحداث تغيير جذري في العالم لبناء مستقبل ينعم فيه الإنسان بمستويات أفضل من الراحة والسعادة. وأكد أحمد سعيد المنصوري، المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، أهمية استضافة هذا المتحف الذي تحوَّل إلى حدث سنوي بعد النجاح المبهر الذي حقَّقه في العامين المنصرمين بشكله ومفهومه ومضمونه الجديد. في الوقت الذي تأتي فيه الشراكة الإعلامية الرئيسية لفعاليات المتحف، لتؤكد أهمية هذا التعاون والتواصل الدائم بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في إمارة دبي، بما يجسِّد الشراكة الحقيقية التي تحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في دعم وتشجيع الإبداع والمبادرات الخلاقة، والمشاركة في مختلف الأنشطة المجتمعية والخدمية التي تسهم في إبراز النهضة الحضارية والإنسانية التي تعيشها دولة الإمارات على الصّعد كافَّة. وقال يوسف علي الرئيسي، مدير إدارة الشؤون الحكومية والصحة والسلامة والأمن والبيئة في الفطيم للسيارات: هذه هي السنة الثانية على التوالي التي ندعم فيها متحف نوبل؛ انطلاقاً من جهودنا الرامية إلى بناء مجتمع قائم على المعرفة المستدامة. لقد بدأت رحلتنا المستدامة منذ ست سنوات، وهذه هي الرحلة التي بدأنا بها منذ أكثر من ستة عقود، سواء من خلال منتجاتنا أو من خلال دعمنا للمشاريع؛ لتطوير المواهب الإماراتية. وأعربت كارولين فرج، نائبة رئيس شبكة CNN عن الخدمة العربية، عن فخرها بدعم متحف نوبل، وقالت: نحن فخورون بإسهامنا في هذه المبادرة، وسنواصل تسخير قُدراتنا لتمكين وإلهام العقول الشابة في دولة الإمارات العربية المتحدة وسائر المنطقة؛ لأنَّ هذا المتحف يمثل فرصة لاستعراض التاريخ المتعلق بالابتكار والعلوم، والتعريف بالبنية الحضارية التي ستُبنى عليها المنجزات المستقبلية. ونوَّه وسام يونان، الرئيس التنفيذي لشركة بي إن سي، الشركة التي تصدر مجلة انتربرينور ميدل إيست، بأهمية متحف نوبل؛ كونه يقدِّمُ الإلهام لزوَّار هذا المعرض الفريد من نوعه، ويوجههم إلى التفكير بشكل مختلف. وعليه، سيقومون بتشجيع الابتكار بأنفسهم، وهو الأمر الذي نحرص عليه في شركة بي إن سي للنشر. وأعرب المهندس سامي المفلح، الرئيس التنفيذي لشركة هيلز للإعلان عن تقديره لمبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التي تتجه وبخطى واثقة إلى إعلاء راية المعرفة والإبداع في العالم العربي، كما أعرب عن سعادته لدعم مبادرة متحف نوبل للسنة الثالثة على التوالي، وحثَّ كلَّ متعطش للمعرفة والبحث العلمي على زيارة المتحف والتعرّف إلى نظريات الفائزين بالجائزة عن قرب. وتستضيف مدينة الطفل بحديقة الخور في دبي، المتحف يومياً حتى 7 مارس المقبل تحت شعار جائزة نوبل في الفيزياء: لنفهم خصائص المادة.
مشاركة :