محمد حامد (دبي) في إشارة جديدة تؤكد أنه من عشاق أرسنال، أكد الأمير هاري ثاني أبناء ولي عهد المملكة المتحدة «الأمير تشارلز» لدى سؤاله عن الفريق اللندني وهزيمته القاسية بخماسية مقابل هدف في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال أمام البايرن، أنه لا يفضل الحديث عن هذه الهزيمة، ولا يفضل كذلك الحديث عن أرسنال في هذه الظروف. وكان الأمير هاري حاضراً في تدريب مفتوح للمنتخب الإنجليزي للرجبي، حينما دار حديث بين الحضور حول ميول الأمير الذي أقر أنه أرسنالي، ولكنه طلب عدم الحديث عن الهزيمة القاسية لأرسنال، والتي تجعله مرشحاً بقوة لوداع المنافسات كما جرت العادة من دور الـ16، فضلاً عن أنه يتعثر في الثلث الأخير من الموسم في بطولة الدوري، ليكتفي على الأرجح بوداع أوروبا من دور الـ16، وإنهاء الدوري رابعاً. الأمير هاري يسير على خطى الملكة إليزابيث التي تحتفل بعيد ميلادها الـ91 في أبريل المقبل، وقد سبق أن أكد عدد من نجوم الفريق اللندني وعلى رأسهم سيسك فابريجاس وتيري هنري أن الملكة أخبرتهم بعشقها لأرسنال، وذلك خلال استقبالها لهم في قصرها، بعد أن تعذر عليها حضور افتتاح استاد الإمارات نظراً لظروفها الصحية. وبعيداً عن عشق الملكة والحفيد لأرسنال، فقد ارتفعت الأصوات التي تطالب آرسين فينجر بالرحيل، في ظل الابتعاد الدائم للفريق عن منصات التتويج، بما لا يتفق مع مكانته وجماهيريته في إنجلترا وخارجها، فقد فشل المدفعجية في الحصول على لقب الدوري منذ عام 2004، فضلاً عن الوداع المبكر لدوري الأبطال في منذ الوصول إلى نهائي 2006. ولا يكاد يمر يوماً إلا وقد تسابقت الصحف اللندنية في نشر مقالات الرأي والأخبار والتصريحات، التي تؤشر إلى ضرورة رحيل فينجر عن تدريب الفريق بعد أن أمضى 21 عاماً، لا يمكن القول إنها ناجحة إجمالاً، وخاصة آخر 10 سنوات التي غابت فيها البطولات، فقد حصد الجنرز لقب كأس إنجلترا في مناسبتين، والدرع الخيرية مرة واحدة في العقد الأخير، مما يدفع الجميع للمطالبة بضرورة الاستعانة بمدرسة تدريبية جديدة لقيادة الفريق في مرحلة ما بعد فينجر.
مشاركة :