كيف تصبحين أجمل في الثلاثين؟

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ينتاب المرأة إحساس بالغ من القلق عند وصولها إلى سن الثلاثين، وذلك بسبب التغيرات التي تحدث في جسمها وتظهر على بشرتها، وهذه الأمور طبيعية نتيجة لعوامل السن والزواج والحمل والولادة، وأيضاً الضغوط الحياتية التي تقابلها يومياً سواء كانت أعباء إدارة المنزل وتأدية مختلف متطلبات الأولاد والزوج، أو مشاركة الرجل في بعض الأعمال والمهن والمناصب خارج المنزل، وكل هذه العوامل أو بعضها يؤثر في صحة المرأة وجمالها ووزنها، فتصبح أكثر عرضة للبدانة في هذه السن، وإذا لم تهتم المرأة بنفسها خلال هذه الفترة فسوف ينعكس ذلك سلباً على صحتها العامة ورشاقتها ومظهرها الخارجي أيضاً فكل سيدة تحب أن تظهر متألقة وجذابة على الدوام. بالرغم أن البعض يقول ويعتقد أن سن الثلاثين تزداد المرأة فيه جمالاً وجاذبية ونضوجاً، إلا أن الوصول إلى هذه السن يشعرها بمزيد من الخوف والانزعاج والقلق، فمرور السنوات بما تحمله من أحداث محزنة وصدمات وأخرى مفرحة ومبهجة يجعل المرأة لا تأمن للزمن، وتصبح أكثر تخوفاً على شبابها وحيويتها، فهي تحب أن تظهر دائماً في صورة الشباب، ولا تظهر عليها ملامح ولا تأثير العمر، ونقدم في هذا الموضوع بعض النصائح التي تساعد المرأة على الحفاظ على جمالها في سن الثلاثين. شـرب المـاء بداية هذه النصائح الطبية، أولاً عليك التخلص من العادات السيئة التي تضر الصحة والرشاقة، واتباع نظام صحي عند الوصول إلى سن الثلاثين، ولا بد من الالتزام بهذا النظام ليصبح أسلوب حياتك، ومن وسائل الحماية شرب الماء بمعدلات أكثر من الفترة السابقة، فالماء يساعد على الوقاية من الكثير من الأمراض ويعمل على ترطيب الجسم والجلد، ويحافظ على البشرة من الجفاف ويكسبها نضارة، فكثيراً ما تغفل النساء في هذه السن عن تناول المياه، ما يعجل من ظهور التجاعيد بسبب جفاف البشرة، وتقدر بعض الأبحاث الكمية المناسبة من المياه للمرأة في هذه السن بحوالي لترين يومياً، ومن الفوائد الأخرى لشرب الماء مساعدة المرأة على تخفيض الوزن، ويخلصها من الأملاح الزائدة في الجسم، وله دور في تحسين الحالة المزاجية للمرأة، وتخفيف الضغوط النفسية والعصبية. الثقـة والجمال لكل امرأة جمالها الخاص بها، والتي يميزها عن غيرها من النساء، ولا يوجد في العالم امرأة غير جميلة، ولكن تختلف مقاييس الجمال من سيدة لأخرى، فالجمال نسبي وليس هناك نموذج يمكن أن يكون مثالياً في الجمال، فأحبي نفسك ومظهرك كما هو، وحاولي أن تكوني أكثر ثقة بنفسك، فلا يشترط الجمال بوزن معين أو شكل معين، ولكن يكون باهتمامك بشكلك ومظهرك وحيويتك وخفت دمك التي تجعل منك إنسانة سعيدة مقدمة على الحياة، فلا مانع في أن تقومي ببعض الفحوص الطبية اللازمة كل فترة، وذلك للاطمئنان فقط على صحتك من وقت لآخر فهذا يساعدك في الكشف المبكر عن أي مشاكل أو أمراض ومعالجتها بسرعة في البداية، لأن ذلك يعجّل من الشفاء، ويمنع الإصابة بمضاعفات خطرة أنتِ في غنى عنها، وعلى السيدات اللاتي لا يحبنّ تحضير الطعام أن يتعلمن طهو بعض الأطعمة الصحية في المنزل، كي يعتاد عليها أطفالك وأنت أيضاً، ولا بد من اتباع نظام غذائي صحي أفضل 100 مرة من استخدام أقراص الفيتامينات، فهو يساعد في مد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية والفيتامينات المفيدة واللازمة لجسم صحي وقوي ورشيق. الحركة والرياضة على كل امرأة تريد أن تحافظ على رشاقتها أو تفقد جزءاً من وزنها الزائد أن تترك الجلوس والراحة المفرطة وتتحرك كثيراً، فنلاحظ أن المرأة التي تجلس لفترات طويلة أمام شاشة التلفزيون أو أمام أجهزة الكمبيوتر، هي الأكثر شكوى من زيادة وزنها، وتكون أكبر عرضة للإصابة بأمراض عديدة ومشاكل صحية، ومن أشهر الأمراض المصاحبة لزيادة الوزن مع الراحة هي أمراض السكر ومشاكل القلب والأوعية الدموية، والنصيحة المرتبطة بالحركة أيضاً ممارسة الرياضة، فمعظم السيدات لا تمارسن أي أنواع من التمارين الرياضية، فقط القليل منهن من يحافظن على تأدية بعض التمارين بانتظام والاشتراك في صالات الجيم، وننصح كل امرأة بالإقدام على مثل هذه التمارين، وسوف تشعر بالفرق والتغيير بنفسها، وينعكس على لياقتها وصحتها، ولا يشترط أن تقومي بمثل هذه التمارين في النادي أو صالات الجيم، بل يمكنك ممارستها في المنزل عن طريق اتباع بعض برامج التلفاز أو عن طريق شبكة الإنترنت، والتمارين الرياضية تساعد المرأة على جعل جسمها رشيقاً من دون زيادات واسترخاء للعضلات ونوم هادئ عميق وصحي. الأصدقاء والإنجاب احرصي على أن تقضي بعض الأوقات مع الصديقات، فهذا يساعدك على تجديد نشاطك وإعادة الطاقة ويبث الأمل، ويقلل من حالات التوتر اليومية ويقضي على الملل الذي قد يصيبك في بعض الأحيان، بسبب الضغوط والالتزامات التي تلقى على كاهلك بشكل يومي، وتحتاجين إلى تمضية وقت ممتع مع الصديقات يخلصك من الطاقة السلبية ويشحن حياتك من جديد، لاستقبال يوم آخر، فلا داعي إلى أن تقضي عمرك في إنجاب كثير من الأطفال، ورعايتهم وتحمل الكثير من العناء من أجل تربيتهم، فتنظيم النسل يساعدك كثيراً على الحفاظ على صحتك والاستمتاع بها وبكل تفاصيلها، فعملية الإنجاب المتكرر دون أن تعطي نفسك فرصة وفترة تستعيدين فيها صحتك وعافيتك، تؤدي حتماً إلى ضعف جسدك وتجعلك تهملين مظهرك، وتثقل عليك في الواجبات المنزلية، فكثرة الأطفال واهتمامك بهم وعنايتهم، يجعلك تقومين ببذل مجهود ذهني وبدني كبير، يكون فوق طاقتك، فيؤثر فيما بعد في صحتك وجمالك، وقد تبدين أكبر في السن من أقرانك، وأنت في سن صغيرة. النوم والأمراض الوراثية احرصي على أن تحصلي على قسط من الراحة يومياً، فلا يقل عدد ساعات نومك عن 8 ساعات، فهذا المقدار من الوقت يضيف إلى البشرة نضارة ويجعلها أكثر إشراقاً ويساعد الجسم على استعادة الطاقة اللازمة على القيام بمهامه اليومية، ولا تمكثي إلى جانب التلفاز ساعات طويلة وأنت تتناولين بعض المسليات والمكسرات بكميات كبيرة دون أن تشعري، كما تخلق هذه الحالة عزلة كبيرة عمن حولك، وتؤثر في معاملتك من الأشخاص المحيطين، كما على المرأة أن تعرف تاريخ الأمراض الوراثية في عائلتها، كي يمكن تجنبها أو على الأقل تأخير الإصابة بها قدر الإمكان، فمثلاً مرض السكري غالباً ما يصيب المرأة إذا كان أحد والديها مصاباً بهذا المرض، ولكن عليها اللجوء إلى الطبيب المختص وإخباره بهذه المعلومة، وهو سوف يقرر لها بعض الأساليب والطرق الوقائية لتجنب الإصابة بهذا المرض، أو تأخير ظهور فترة طويلة من الزمن، ويمكن مع النظام الغذائي الطبي والبرنامج اليومي المقترح من الطبيب أن تنجو المرأة من هذا المرض، مع بعض النصائح الأخرى مثل تجنب الحزن الشديد والاكتئاب، وعدم التعرض لضغوط نفسية وعصبية، وأيضاً إذا كان هناك أمراض وراثية تخص القلب أو أمراض عقلية، لا بد من إخبار الطبيب دون خجل. التدخين والخمور تنصح جميع الدراسات والأبحاث المرأة في سن الثلاثين بالتوقف عن التدخين فوراً، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، فهو من العادات السيئة التي تقدم عليها بعض السيدات، فالتدخين ضار بكل أعضاء الجسم، ويقلل من مناعة الجسم، ويسبب العديد من الأمراض الخطرة، ويؤثر في خلايا المخ، ويسبب سرطان الرئة، وهو وراء الكثير من حالات الموت المفاجئ، وأثبتت الدراسات أن السيدات اللاتي يقلعن عن التدخين في سن الثلاثين، يصبحن أطول عمراً ويعشنّ أطول من اللاتي لا يتركن التدخين، وأيضاً إذا كنت ممن تتناول المشروبات الكحولية، فلا بد من الامتناع عن هذه العادة، لأنها تسبب العديد من الأضرار مثل الإصابة بالسكتات الدماغية والسرطانات ومشاكل كبيرة في الكبد تؤدي إلى تدميره، كما تعمل هذه المشروبات على تخفيض طاقة الجسم بشكل كبير وتحد من نشاطه، فالابتعاد عنها يجعل حياتك مفعمة بالحيوية والتألق. دور الزوج تشير دراسة جديدة إلى أن زيادة وزن المرأة في عمر الثلاثين يعرضها فوراً لبعض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية، ففي حوالي ما يقرب من 65% من السيدات يزيد وزنهن 12 كيلو جراماً بعد الانتهاء من سن العشرينات والوصول إلى الثلاثينات، وبالتالي هن الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض في السنوات القادمة، كما أشارت الدراسة إلى أنه لا يخلو بيت من المشاكل الزوجية، ولكن إهمال الزوج لزوجته وعدم تشجيعه ودعمه لها يؤثر في صحتها، وأكدت الدراسات أن بعض السيدات اللاتي تعرضن للضغوط والمشاكل الزوجية، مع وجود حالة من الإهمال الدائم من جانب الزوج، يكن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، وخاصة انسداد الشريان التاجي، فمن أجل الحفاظ على صحتك حاولي أن تصلي إلى نقطة التفاهم بينك وبين زوجك، من أجل حياة سعيدة خالية من الأمراض، ونادراً ما تحدث تغييرات فسيولوجية أو هورمونية في هذه السن، ولكن معظمها تغييرات نفسية قوية.

مشاركة :