دبي:مسعد عبد الوهاب يؤدي فريق النادي الأهلي اليوم مرانه الختامي على ملعب مجمع ند الشبا استعداداً لمواجهة ضيفه فريق الاستقلال الإيراني في الثامنة والربع من مساء غد، في بداية مشوار الفرسان ببطولة دوري أبطال آسيا 2017، لحساب المجموعة الأولى من دور المجموعات، والتي تضم إلى جانبهم لوكوموتيف الأوزبكستاني والتعاون السعودي والاستقلال الذي يؤدي مرانه الأساسي على ملعب المباراة في الثامنة من مساء اليوم بعد وصوله للبلاد. وكان الفرسان أدوا مرانهم الرئيسي في السادسة من مساء أمس على أرض استاد راشد، ملعب المباراة، بقيادة الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني، وأدى اللاعبون تدريبات لرفع مستوى اللياقة البدنية، كما ركز المدرب على التكتيك وأعطى تكليفاته للاعبين بالمهام التي أوكلها لكل منهم في الشقين الدفاعي والهجومي. وأكد عبد المجيد حسين، المشرف على الفريق جاهزية الفرسان للمباراة مضيفا: جميع اللاعبين المسجلين في الكشوف في منتهى الجاهزية لضربة البداية في مشوارنا الآسيوي، وهم يعرفون أن الفوز على الاستقلال سيكون فاتحاً لشهيتهم في بداية مشوارهم بالبطولة بطموح الذهاب لأبعد مكان خاصة أن الأهلي حقق إنجازا تاريخيا بحلوله وصيفا في النسخة قبل الماضية، وكشف عن أن الفريق سيدخل في معسكر مغلق اليوم عقب المران الختامي في أحد الفنادق حتى موعد المباراة. وأضاف: برغم تغير الظروف بسبب عدم وجود لاعب آسيوي، إلا أن ذلك لن يثنينا عن تحقيق أهدافنا المخططة مسبقاً وهي الذهاب لأبعد مرحلة في البطولة، والبداية ستكون بتخطي دور المجموعات، ولا توجد إصابات في صفوف الفريق، مع الإشارة إلى أن ظروفنا أصعب في مشاركتنا بالنسخة الحالية بسبب تغيير اللاعبين، لكن ثقتنا كبيرة في قدرات المجموعة الحالية على تقديم الأفضل، كما أن الروح المعنوية عالية والجميع لديه إصرار على مواصلة كتابة تاريخ الأهلي المشرف في البطولة الآسيوية. وناشد عبدالمجيد جماهير الأهلي بالزحف خلف الفريق لمؤازرته في ملعب المباراة بقوله: الفريق في أمسّ الحاجة لجمهوره في بداية مشواره الآسيوي فهو الوقود والداعم القوي الذي يشحن معنويات اللاعبين ويؤمن لهم المساندة المطلوبة لتقديم أفضل أداء فوق المستطيل الأخضر،ونشكر جمهورنا على وقفته الأصيلة المعتادة مع الفريق في الفترة الماضية. ووجه المشرف على الفرسان رسالة طمأنة للجمهور بقوله: بالنسبة لوضعنا في الدوري نطمئن جمهورنا الوفي بأن الأهلي ما زال في صلب المنافسة على لقب الدوري الذي يحمله حتى الآن، فالفرصة ما زالت مواتية رغم ابتعاد المتصدر الجزيرة ب9 نقاط لكن كرة القدم لا تعترف إلا بمنطق العمل والصمود في المنافسة حتى النهاية لذلك نحن مستمرون في المنافسة حتى الرمق الأخير من الدوري بانتظار ما تدفع به الأحداث في سباق المنافسة. على خط آخر، لن يكون الاستقلال الإيراني الذي يدربه علي رضا منصوريان وخاض معه أكثر من 200 مباراة سهلاً، فهو يعود ويسعى إلى تسجيل حضور قوي بدوري أبطال آسيا بعد غياب استمر ثلاث سنوات، وذلك عقب تغلبه على السد القطري بفارق ركلات الترجيح في الدور التمهيدي، وهو يعتبر أكثر الأندية الإيرانية نجاحاً في البطولات القارية، حيث فاز ببطولة الأندية الآسيوية عامي 1970 و1991، وبعد استحداث النظام الجديد لدوري أبطال آسيا بلغ الدور قبل النهائي عام 2013. ويبرز في صفوف الفريق حارس المرمى والقائد مهدي رحمتي، الذي توج بلقب الدوري الإيراني أربع مرات ولقب كأس حازفي مرتين، وكان في تشكيلة الاستقلال عندما بلغ قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2013. كذلك يبرز صاحب الخبرة خوسرو حيدري، وهناك أيضاً المهاجم كافيه رضائي الذي انضم للفريق العام الماضي.