الاحتلال يجبر عائلة مقدسية على هدم منزلها بيدها

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة - وكالات: إذا ما نفذ فلسطيني هجوماً ضد إسرائيليين فإن بيته سيهدم، وإذا ما كان منزله يقع في القدس فإن احتمال هدمه يصبح شبه مؤكد، وفي حال بنيت مستوطنة بالقرب منه فسيكون وارداً جداً أن تأتي الجرافات الإسرائيلية وتحيله إلى أطلال، ذلك أنه "يهدد حياة سكانها" وفق ذرائع السلطات الإسرائيلية. وصباح أمس قامت عائلة قراعين صباح، بهدم منزلها في بلدة سلوان، بيدها، بقرار من بلدية الاحتلال. وأوضحت عائلة قراعين أنها قامت أمس بتنفيذ قرار بلدية الاحتلال القاضي بهدم المنزل بذريعة البناء دون ترخيص، لافتة إلى أن البلدية أمهلتها أسبوعين لتنفيذ قرار الهدم وإلا سيتم هدم المنزل من قبل طواقم البلدية وفرض "تكاليف الهدم على العائلة". وأوضحت العائلة أن المنزل البالغة مساحته 65 متراً مربعاً، قائم منذ 7 سنوات، وخلال الفترة الأخيرة أصدرت بلدية الاحتلال قرار هدمه، وفقاً لما ذكرت وكالة "معاً". وتقول الرواية الإسرائيلية الرسمية إن هدم المنازل وسيلة ناجعة لوقف الهجمات الفلسطينية، مشيرة إلى أنه "وسيلة رادعة" في محاربة الفلسطينيين الذين نفذوا أو في نيتهما شن هجمات. لكن منظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية الحقوقية المعنية بمتابعة انتهاكات الاحتلال تؤكد :"أن التأثير الرادع لهدم بيوت الفلسطينيين لم يثبت مطلقاً، وتستند إسرائيل في عملية تشريع هدم المنازل إلى قانون "الطوارئ" في عهد الانتداب البريطاني في الأراضي الفلسطينية عام 1945، الذي ألغي مع نهاية الانتداب. لكن ووفقاً للقانون الدولي، فإن المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، تحرم تدمير الممتلكات أياً كانت ثابتة أو منقولة، كما تنص المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على"أنه لا يجوز تجريد أي شخص من ملكه تعسفاً".

مشاركة :