تنطلق غدا وبعد غد بطولة آسيا للأندية، إذ تستهل الأندية السعودية الأربعة الأهلي والهلال والتعاون والفتح مشوارها في هذه البطولة التي استعصت كثيرا على الأندية السعودية، وتسعى بكل قواها للحصول على اللقب الذي غاب طويلا عن أنديتنا السعودية منذ عام 2005. يذكر أن الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا في النسخة الحالية يختلف طموحها، فالأهلي والهلال طموحهما مختلف في هذه البطولة، إذ يعد الفريق الهلالي هو الأكثر مشاركة في آسيا والأكثر تحقيقا للقبها بستة ألقاب، وسيدخل هذه البطولة وعينه على البطولة السابعة، بينما سيدخل فريق الأهلي هذه البطولة وهو بطل الثلاثية العام الماضي ولديه الطموح الهلالي نفسه، وهو مؤهل للمنافسة بشكل كبير لتحقيق البطولة نظرا لوجود لاعبين في الفريق قادرين على الوصول به إلى أبعد نقطة في هذه البطولة، إضافة إلى وجود جهاز فني مميز. فيما يشارك الفريقان الآخران الفتح والتعاون بعد أن تم ترشيحهما للمشاركة في هذه البطولة بعد انسحاب نادي الاتحاد بسبب الالتزامات المالية على النادي، وهو آخر فريق سعودي حقق كأس هذه البطولة، ليتم ترشيح فريق التعاون بديلا عنه، ورشح الفتح للمشاركة في الملحق الآسيوي واستطاع التأهل لدور المجموعات بعد فوزه على الفريق الأوزبكي في الملحق. يذكر أن فريق الفتح سبق له المشاركة في بطولة آسيا بعد فوزه بلقب دوري زين قبل عدة أعوام، بينما يشارك فريق التعاون للمرة الأولى. والفريقان يختلفان عن الهلال والأهلي، فوجودهما في هذه النسخة من البطولة قد ينتهي مبكرا لأن كأس آسيا تحتاج إلى فريق متمرس على البطولات وموجود دائما في المحافل الدولية كالهلال والأهلي، كما أن مركز الفريقين في الدوري حاليا غير مطمئن، وهذا سيشكل هاجسا لدى لاعبيهما وربما لن يقدما الشيء المأمول منهما، وسيكون التركيز على الدوري لتأمين مراكزهما في الترتيب باعتباره أهم من الاستمرار في هذه البطولة الصعبة عليهما.
مشاركة :