كشفت سيدة الأعمال السعودية رنا القصبي، اليوم السبت، عن الأسباب التي دفعتها لطلب الخلع من الفنان المصري حسين فهمي، حيث طلبت تطليقها منه طلقة بائنة، مقابل تنازلها عن كافة حقوقها الشرعية، ورد مقدم الصداق البالغ “ليرة ذهبية لبنانية”. وأكدت سيدة الأعمال السعودية في تصريحات صحفية، بحسب دعوى الخلع التي أقامها محاميها أمام محكمة أكتوبر بمصر، أنها تزوجت من الفنان حسين فهمي بموجب عقد شرعي محرر على يد قاضي بيروت الشرعي، ومؤرخ في 28 ديسمبر 2013 ومصدق عليه داخل مصر. وأضافت، أنه بعد وقت قصير من زواجها بحسين فهمي بدأت تعاني من سوء معاملته لها، مشيرة إلى أن طباعه اختلفت بعد الزواج عن قبله، فكان يبدو لها إنسانًا دمث الخلق، طيب القلب ويعرف حقوقه والتزاماته، وهذه أسباب اختيارها له، وأنها تحدت الصعاب لإقناع عائلتها بالزواج منه، خاصة وأنه لم يكن محل قبول لديهم في بداية الأمر. وبينت أنه وبعد فترة قصيرة من الزواج بدأت طباعه تتغير، وتظهر معاملته غير اللائقة، وكان دائم الاعتداء عليها بالقول والهمز واللمز، بل والإيعاز لأحد الخدم بالتضييق عليها وتخويفها من أشياء غير موجودة، وهو الأمر الذي أضرها نفسيًا وصحيًا، كاشفة أنه امتنع عن الإنفاق عليها منذ زواجهما، معتمدًا على حالتها المادية الميسورة. وأكدت أنها تحملت الكثير كي لا يظهر سوء اختيارها أمام عائلتها، لكن بعدما قام حسين فهمي بطردها من منزل الزوجية في 30 مارس 2016، قالت إن “هذا الفعل لا يليق بها وبعائلتها العريقة”. من جانبه، قدم محامي فهمي طلبًا أمام محكمة الأسرة لمنع القصبي من السفر خارج مصر ووضعها على قوائم الممنوعين من السفر، وعدم السفر إلا بالحصول على إذن كتابي من زوجها حسين فهمي، لأنها ما زالت زوجته وقد تزوجا بعقد زواج شرعي في بيروت ولا يحق لها السفر إلا بإذن من زوجها، كما زعم المحامي أنها تسافر كثيرًا دون إذن زوجها، ومن المفترض أن تطيع زوجها وتقيم معه في منزله وهذا ما لم تفعله الزوجة وهو مخالف للقوانين المصرية. يذكر أن حسين فهمي تزوج 6 مرات، ولم يجمع في أي مرة بين زوجتين، كانت دائمًا زيجاته تبدأ بقصص حب، فزواجه لم يكن تقليديًا، وهذه الأيام يتردد اسمه كثيرًا بسبب خلافات بينه وبين زوجته سيدة الأعمال السعودية رنا القصبي. لكترونية.
مشاركة :