قافلة الْيَوْم غير قافلة الأمس.. رغم مكانة الاثنين

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

لم أفلح، وانا أقرأ المقال البديع عن مجلّة القافلة بقلم الشاعر المثقف والتشكيلي العراقي يحيى البطّاط، لم أفلح في انتزاع نظري عن الصورة المصاحبة للمقال والتي تظهر فيها أعداد المجلّة كما كانت قبل أكثر من ١٥ عاما! طبعاً بصفتي أحد قرّاء القافلة المدمنين، والمساهمين فيها من حين الى آخر، لا أعرف المجلة إِلَّا بشكلها المطوّر والذي بحق، وكما أشار الكاتب، لا يكاد يجاريها في مستواها أي مجلة عربية ثقافية اليوم ولا من بعيد. أقول هذا رغم أني أعلم علم اليقين أن المجلة باسمها السابق الذي ظهرت به في الصورة (قافلة الزّيت) يكن لها الكثيرون اعجاباً كبيراً حملوه من طفولتهم. وانا بهذه المناسبة استأذن لنفسي القول إنني لا أعرف مطبوعة يحمل لها القراء شعوراًً بالامتنان لنشر الثقافة كما يحمل قراء القافلة. وهذا يذكرني بتغريدة للإعلامي البارز جمال خاشقجي منذ فترة قال فيها: «أهدتنا أرامكو النفط وكذلك مجلة القافلة التي باتت روحها عصرية وكأنها تقاوم عزوف الشباب عن القراءة». وأخيراً وإني اذ أشكركم على نشر مقال الأديب يحيى البطاط ارفق صورة لأعداد القافلة كما هي في التطوير الأخير، ويظهر في احد الأغلفة ملف الجينز الذي وجد، وغيره من ملفّات القافلة جميعها، ذات الترحيب والحماس. ولجريدة الْيَوْم الرائدة الشكر المكرر.

مشاركة :