نفَّذ طيران الأمن في المنطقة الشرقية، أمس، طلعة جوية لرصد الأماكن المتضررة من السيول التي شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين. وأكد قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، جاهزية طائرات القيادة العامة لطيران الأمن لمباشرة أي طارئ خلال الأمطار التي تشهدها بعض مناطق المملكة. وأبان اللواء الحربي أن طيران الأمن منذ بداية الأمطار وهو في أتم الجاهزية، وتم فعلياً تنفيذ عديد من الطلعات الجوية خلال الأيام الماضية، تم فيها تمرير إحداثيات المواقع التي وُجدت عليها ملاحظات، وتم رصدها جواً وتزويد مختلف الجهات المعنية بالبيانات اللازمة من أجل الاستفادة منها، والمساهمة بشكل عاجل في رفع الأضرار الواقعة أو المحتملة، مشيراً إلى أن حالة الجاهزية لدى قواعد طيران الأمن مستمرة وعلى مدار الساعة للإقلاع الفوري ومباشرة أي مهمة، وأهمها عمليات الإنقاذ والإجلاء للمحتجزين ونقل المواد الإغاثية والحالات الإسعافية العاجلة. ولفت النظر إلى أن الطلعات الجوية مستمرة لمراقبة ورصد مجريات الأحداث، والعمل على التنسيق الدائم مع مختلف الأجهزة الحكومية لتلقي البلاغات ومعالجتها، مشدداً على أهمية الدور المنوط بالمواطن والمقيم في اتباع الإرشادات الصادرة والعمل بالتنبيهات والتحذيرات التي تصدرها الجهات المختصة في مثل هذه الظروف، وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر وقت هطول الأمطار ، والابتعاد عن أماكن تجمعات مياه السيول التي قد تشكل خطراً على حياتهم، مع أخذ الحيطة والحذر عند النزول للتنزه في البراري، والابتعاد عن الأودية والشعاب التي تعرِّض حياة الإنسان وعائلته للخطر. و أشار اللواء الحربي إلى وجود خطط معدة مسبقاً لمثل هذه الظروف تتضمن تغطية كافة مناطق المملكة، من بينها «خطة الإسناد بين قواعد طيران الأمن»، التي يتم فيها الاعتماد على الطائرات الموجودة في كافة قواعد طيران الأمن وتحريكها في حال تطور الوضع إلى أي منطقة وفق المعطيات الميدانية وقت هطول الأمطار أو جريان السيول.