بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أبوظبي أمس السبت (18 فبراير/ شباط 2017)، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الذي يقوم بزيارة للإمارات حالياً، علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيزها وتطويرها وبشكل خاص تعاون البلدين في الشئون العسكرية والدفاعية. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بوزير الدفاع الأميركي الجديد، وقدم سموه التهنئة له بتعيينه في منصبه، وتمنى له النجاح في مهماته الجديدة. وتم استعراض مجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالجهود والتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية ودور البلدين في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والتصدي لمصادر التهديدات التي تقوض السلام في المنطقة. وتطرق الجانبان كذلك إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا الرأي ووجهات النظر حولها. ووصل ماتيس إلى الإمارات أمس لإجراء محادثات مع أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط. وفي أواخر يناير/ كانون الثاني 2017 تحدث ترامب وولي عهد أبوظبي هاتفيّاً، وقال البيت الأبيض حينها إنهما ناقشا اقتراح إقامة مناطق آمنة للاجئين السوريين الذين شردتهم الحرب. وماتيس شخصية معروفة لدى حكام دول الخليج العربية، وهو جنرال بحري متقاعد يعمل على مراجعة خطط الحرب الأميركية على تنظيم «داعش» في سورية والعراق. وكقائد سابق للقيادة المركزية التي تشرف على عمليات الجيش الأميركي في المنطقة، قال ماتيس خلال جلسات مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه: إن إيران «أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، وإن سياساتها تخالف مصالحنا».
مشاركة :