تواصل ترجمة: قالت مجلة ‘‘ديفينس نيوز‘‘ الأمريكية المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية: ‘‘إن هناك شعورا بين المراقبين المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، وكذلك بين مسؤولين أمريكيين سابقين بأن العلاقات بين واشنطن ودول الخليج مستقرة وربما تستفيد من التغيرات في السلطة بالولايات المتحدة‘‘. وتوقع جيم فيليبس الباحث الكبير في شؤون الشرق الأوسط بـ‘‘مؤسسة التراث‘‘ الأمريكية، تحسن العلاقات بين واشنطن ودول الخليج، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي، ستكون سعيدة بشكل أكبر مع سياسات إدارة ‘‘ترامب‘‘ فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، عما كان عليه الوضع في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وأضاف، أن إدارة ‘‘ترامب‘‘ تتخذ مسارا سياسيا أكثر شدة في التعامل مع إيران وفي محاربة الإرهاب عن إدارة أوباما، ومن المتوقع أن توافق سريعا على مبيعات الأسلحة للسعودية والبحرين، والتي أوقفتها الإدارة السابقة. وذكر أن ترامب، من المرجح أن يرد بشكل أكثر قوة على التجارب الصاروخية الإيرانية وتسليح المتمردين الحوثيين في اليمن والمضايقات البحرية في الخليج. أما السفير الأمريكي السابق ريان كروكر، فتحدث عن أن اختيار الجنرال جيمس ماتيس وزيرا للدفاع، يعد عنصرا مهما لاستقرار العلاقات، حيث قاد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية من 2010 إلى 2013م، ولديه خبرة عسكرية مكثفة في المنطقة، ويعرف الخليج ومن في الخليج يعرفونه. وأشار جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أن ماتيس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، لديهما علاقات كثيرة في أنحاء المنطقة، والحكومات في الشرق الأوسط التي تعاملت معهما تحبهما.
مشاركة :