تشهد العلاقات الأمريكية التركية حالة من الضبابية وعدم الوضوح في ظل عدم تبلور سياسة أمريكية واضحة حتى الآن بعد تشكيل الإدارة الجديدة، إلا أن الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتمنية في أنقرة تأمل في تجاوز الصعوبات والنقاط الخلافية التي وترت العلاقات بين الجانبين خلال إدارة أوباما. خلال هذا الاسبوع كان هناك لقاء بين وزيري دفاع البلدين في بروكسل، وزيارات أخرى لأنقرة قام بها كل من جوزيف دانفور رئيس هيئ الأركان الأمريكية المشتركة ومايك بومبيو الرئيس الجديد لوكالةِ الاستخبارت المركزية الأمريكية. فهل سينجح الجانبان في تخطي النقاط الخلافية بينهما مثل ملفِ فتح الله غولن، والدعم العسكري الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها انقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني. بالاضافةِ الى الاتفاق على تفاصيل المنطقة الآمنة في سوريا التي أيدها ترامب و تطالب بها انقرة منذ زمن. نتناول هذا الموضوع في حوار اليوم من اسأل اكثر مع ضيفينا الكريمين. ونتساءل عن مستقبل العلاقات الأمريكية التركية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة وانعكسات ذلك على الوضع في سوريا والعلاقات مع مختلف الأطراف في المنطقة.
مشاركة :