تتواصل المظاهرات في فرنسا تلبية لدعوة جمعيات مناهضة للعنصرية ونقابات، وذلك للتنديد بالعنف الذي تمارسه الشرطة على خلفية اغتصاب مفترض لشاب أسود خلال اعتقاله. ووقعت اشتباكات بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ما أدى إلى اعتقال 13 شخصا على الأقل. وشارك في المظاهرة العديد من الشخصيات كليليان تورام لاعب كرة القدم السابق. ليليان تورام لاعب كرة قدم سابق: أعلم جيدا كيف تتم عملية المراقبة، لأنني لم أولد لاعب كرة قدم، ليس مهما مهاجمة بعض الأشخاص، ليس مهما أن يكون ثيو أسود البشرة، المهم أنه المزيد من المواطنين البيض أصبحوا يدركون أن ذلك صحيحا، وأن التعامل معك على حسب لون بشرتك لا يكون مماثلا. ليو شاب يبلغ من العمر 24 عاما شارك في المظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس: نحن هنا اليوم لدعم فكرة أن ما قامت به الشرطة قبل أسبوعين أمر همجي، ولكن في الصميم ليس كذلك على الإطلاق. نحن هنا لدعوة الشرطة الفرنسية أن تظل وفية لقيم الجمهورية. تیو البالغ من العمر 22 عاما غادر المستشفى يوم الخميس الماضي عقب أسبوعين من تعرضه لاغتصاب مفترض بواسطة عصا خلال عملية اعتقال عنيفة في الثاني من شباط/فبراير الجاري في أولناي سو بوا قرب باريس. القضية التي اتخذت بعدا سياسيا أدت إلى توقيف أربعة شرطيين رهن التحقيق أحدهم بتهمة الاغتصاب. مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية مارين لوبن طالبت يوم السبت بحظر التظاهرات ضد عنف الشرطة.
مشاركة :