أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ أن «القطاع قام بإعداد خطة أمنية متكاملة لمواكبة احتفالات دولة الكويت بالذكرى السادسة والخمسين للعيد الوطني والذكرى السادسة والعشرين ليوم التحرير». وبين اللواء الصايغ أن الخطة التي تنسجم مع توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق. م الشيخ خالد جراح الصباح ويشرف على تطبيقها وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد «ترتكز على دعم الإيجابيات وتلافي السلبيات التي ظهرت في الاحتفالات السابقـــة، وتعالج مواقــــع الخلل حسب آخر المعطيـــات والمستجدات». وأوضح أن «الخطة تقوم على توفير الأمن للمواطنين والمقيمين وإتاحة الفرصة أمامهم للاحتفال بالمناسبات الوطنية بأمن وأمان واطمئنان عن طريق فرض السيطرة الأمنية ومساندة جميع القطاعات الميدانية (المرور والنجدة والأمن العام) لتسهيل الحركة المرورية في كل مواقع الاحتفالات لمهرجان هلا فبراير والعيد الوطني». وأشار الى أن الخطة تهدف الى نشر عناصر من القوة البشرية الراجلة والدوريات الأمنية في محيط المجمعات التجارية ومواقع الفعاليات الاحتفالية وتأمين دخول وخروج المواطنين والمقيمين منها واليها أولا بأول، مع التركيز على مراعاة الجانب الإنساني ومساعدة أي شخص بحاجة الى مساعدة أو إرشاد. وبين اللواء الصايغ أن قطاع العمليات والإدارات التابعة له وانطلاقا من واجباتها قامت بتوزيع المهام والواجبات الأمنية على كل الإدارات التابعة لها مع التركيز على جانبين مهمين وهما الجانب الوقائي الذي يرتكز على منع السلوكيات الخاطئة والظواهر السلبية والتصرفات غير المسؤولة التي قد تعكر صفو الاحتفالات مع الحفاظ على الأمن والنظام العام في كل المواقع الحيوية والتي تشهد إقبالا من قبل الجمهور، فيما يركز الجانب الآخر على كيفية التعامل مع أي حالة أمنية مهما كان مستواها وفقا للضوابط والإجراءات القانونية المعتمدة والمعمول بها في هذه الحالات. وأشار الى أن الخطة تشمل مشاركة إدارة جناح طيران الشرطة، حيث سيتم تكثيف الطلعات الجوية ونقل مشاهد حية لوقائع الاحتفالات وحالة الحركة المرورية على كل الطرق الرئيسية والفرعية في البلاد، مؤكداً أن إدارة العمليات تعمل على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية، وداعيا المواطنين والمقيمين الى عدم التردد في الاتصال بهاتف الأمان (112) في حالة الضرورة او لطلب المساعدة او تقديم البلاغات، ومعرباً عن ارتياحه للأساليب والإجراءات التي تم اعتمادها لتنفيذ الخطة من خلال العمل بأسلوب الفريق والتنسيق ما بين كل الأجهزة الأمنية المعنية. وحذر اللواء الصايغ من الخروج عن الانضباط ومراعاة السلوك العام في أماكن الاحتفالات العامة وتجنب الاختناقات المرورية في بعض المواقع، داعيا الجميع الى تجنب القيام بأي أفعال أو أعمال تعكر صفو الاحتفالات او مضايقة الأسر أثناء الاحتفالات خلال الدخول او الخروج الى مواقع الاحتفال او الإدلاء بأي بلاغات كاذبة. وأشار الى أن الخطة الأمنية تشمل أيضا قيام دوريات خفر السواحل بتكثيف دورياتها لمراقبة أمن الحدود البحرية وتوفير الأمن والأمان لرواد البحر من المواطنين والمقيمين خاصة خلال فترة الاحتفالات، حيث تشهد سواحل البلاد العديد من الفعاليات التي تقام بالقرب من الشواطئ. وأضاف إن قطاع الأمن الجنائي وبالتنسيق مع مختلف القطاعات الأمنية المختصة ستعمل على تكثيف التواجد الأمني في مناطق التجمعات والاحتفالات على مدار الساعة والمناطق السكنية والمجمعات التجارية والأسواق، لاتخاذ كل الإجراءات الوقائية لمنع الجريمة قبل وقوعها، وفرض السيطرة الأمنية في عموم مناطق البلاد. واختتم اللواء الصايغ بتوجيه التهنئة للكويت قيادة وشعبا، ضارعا للمولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها والمقيمين على أرضها الطيبة من كل مكروه في ظل القيادة السياسية الحكيمة.
مشاركة :