خطة تعليمية لتطوير مناهج التربية الإسلامية بحلول العام 1444هـ

  • 4/19/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شدّدت الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام على ضرورة تطوير مناهج التربية الإسلامية في المدارس، والعمل على تصميم برامج للتدخل الباكر تسهم في مساعدة الطلاب في التمكّن من المفاهيم الأساسية في مواد العلوم الشرعية، لافتة إلى توجهها نحو إيجاد مصادر معرفية تقليدية ورقمية تتناول جوانب ثقافية عدة، لمساعدة الطلاب في تطوير معارفهم في التربية الإسلامية. وأوضحت مسودة الاستراتيجية (حصلت «الحياة» على نسخة منها) التي تضع العام 1444هـ موعداً لتحقيق أهدافها، أن تطوير المناهج وأداء الطلبة فيها يأتي ضمن مجموعة من الأهداف التي تعمل عليها سعياً إلى تطوير بيئة التعليم العام، مشيرة إلى أنها تستهدف تطوير المعلمين ودعمهم بهدف تدريس مواد التربية الإسلامية بالشكل الأمثل، ودفعهم إلى توظيف التقنية لتحسين تعلّم العلوم الشرعية، إضافة إلى تأسيس فرق للتعلّم المهني لأجل تبادل الخبرات بين معلمي التربية الإسلامية لتحسين ممارساتهم. وأكدت أن رفع مستوى أداء الطلاب في مواد التربية الإسلامية بالشكل الصحيح يتطلب استثمار المعلمين ذوي الأداء المميز، لتشكيل الاستراتيجيات التدريسية الفاعلة ونشرها بين زملائهم، إلى جانب بناء شراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي في شأن تطوير تدريس العلوم الشرعية، وكذلك العمل على التواصل الإلكتروني بين المعلمين والمجتمعات الافتراضية المتخصصة لتبادل أفضل الممارسات والمصادر المتعلّقة بتخصصهم. وأشارت إلى أن الخطوات الهادفة إلى تطوير مناهج التربية الإسلامية وتطوير أداء الطلبة والمعلمين فيها، من الضروري تفعليها أيضاً على مستوى مهارات اللغة العربية والرياضيات والتقنية والعلوم الاجتماعية، وكذلك اللغة الإنكليزية، مع اختلاف بعض المعايير بناء على اختلاف نوعية المناهج. ويركز هدف تحسين المناهج الدراسية وطرق التدريس وعمليات التقويم في التعليم العام على تطوير الأدوات الأساسية لعملية التعليم والتعلّم، إذ نوّهت الاستراتيجية بأهمية تحقيق التكامل بين المناهج وما أسمتها بـ«مهارات القرن الـ21»، وتحقيق المواءمة بين المناهج الحديثة ونظام تقويم جودة تعلّم الطلاب. واستعرضت الاستراتيجية مجموعة من الأهداف التي تأتي ضمن رؤيتها المستقبلية لتطوير التعليم العام حتى 1444هـ، إذ جاء منها تمكين المدارس وإدارات التربية والتعليم من إدارة عملية التطوير وتوجيهها، وتحسين المناهج الدراسية وطرق التدريس وعمليات التقويم بما ينعكس إيجاباً على تعلّم الطلاب، وإتاحة فرصة التعلّم المتكافئة ونظم الدعم لجميع الطلاب، وتوفير تعليم رياض الأطفال للجميع، وتهيئة بيئة تعليمية تتلاءم مع متطلبات التعلّم في القرن الـ21. وجاء من بين الأهداف، تعزيز صحة الطلاب وبناء شخصياتهم وانضباطهم ورعايتهم، وتعزيز مجالات التعاون مع الأسر والمجتمعات المحليّة في دعم ثقافة التعلّم، وزيادة فعالية التقنية في رفع مستويات الأداء وتحسينه، وكذلك تطوير «الحوكمة» والقيادة والحوافز والسياسة التعليمية. وزارة التربية

مشاركة :