تساءل موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الأحد، عن مدى التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البحث عن تسوية سياسية للنزاع في سوريا، قبل أيام من استئناف محادثات جنيف بين طرفي النزاع برعاية المنظمة الدولية. وقال دي ميستورا متحدثا في مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في ألمانيا أين هي الولايات المتحدة من كل ذلك؟ لا يمكنني أن أجيبكم، لأنني لا أعرف، مشيراً إلى أن الإدارة الجديدة لا تزال تعمل على وضع أولوياتها بهذا الصدد. ويشارك المبعوث الأممي للأزمة السورية ووزراء خارجية كل من تركيا والسعودية في محادثات اليوم حول الأزمة السورية، وذلك قبل مفاوضات السلام المدعومة من الأمم المتحدة المقرر أن تبدأ خلال أيام. وأوضح أن المحادثات التي ستجري في 23 فبراير في جنيف ستهدف إلى معرفة ما إذا كانت هناك فرصة لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية. وأضاف ستافان دي ميستورا للوفود المشاركة في مؤتمر ميونيخ الأمني في إشارة إلى محادثات وقف إطلاق النار المنفصلة في آستانة عاصمة قازاخستان بين تركيا وروسيا وإيران آستانة فقط لوقف الاعتداءات وجنيف تهدف لمعرفة ما إذا كانت هناك فرصة لمحادثات سياسية. وأشار إلى أن محادثات جنيف ستجري على أساس القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا لا يمكنني أن أقول لكم (إن كانت ستنجح) ولكن علينا أن نعمل على أن تكون هناك قوة دفع حتى إذا لم يكن من الممكن أن يصمد وقف إطلاق النار طويلا إن لم يكن هناك (حل) سياسي.
مشاركة :