فريق أميركي إسرائيلي للقفز على عوائق بناء المستوطنات

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القدس - أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أن إسرائيل والولايات المتحدة ستشكلان فريقا لبحث قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بعد أيام من لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال نتانياهو إنه خلال إجرائه محادثات الأسبوع الماضي في واشنطن مع ترامب، اتفقا على "تشكيل فرق مشتركة لرفع مستوى العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة في جميع المجالات الرئيسية". وأكد في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته الأحد أن الفرق المشتركة ستشمل "الأمن والاستخبارات والانترنت والتكنولوجيا والاقتصاد والعديد من المجالات الأخرى". وأضاف "اتفقنا أيضا على تشكيل فريق في مجال لم يتم الاتفاق عليه من قبل، أعني بالطبع المستوطنات" في الضفة الغربية. وخلال استقباله نتانياهو في البيت الأبيض الأربعاء، دعا الرئيس الأميركي إسرائيل إلى "ضبط النفس" حيال استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. ويعيش نحو 400 ألف شخص في المستوطنات بالضفة الغربية، بحسب السلطات الإسرائيلية وسط 2.6 مليون فلسطيني. ومنذ تنصيب ترامب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء أكثر من ستة آلاف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين. ويعكس تسريع وتيرة الاستيطان رغبة الحكومة في اغتنام فترة حكم ترامب بعد ثماني سنوات من إدارة باراك أوباما التي كانت تعارض الاستيطان. واقر البرلمان الإسرائيلي أيضا قانونا يشرع آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي، الأمر الذي أدانه المجتمع الدولي وأثار غضب الفلسطينيين. ويعتبر المجتمع الدولي كافة المستوطنات غير قانونية إلا أن إسرائيل تميز بين التي توافق عليها وتلك التي تقام عشوائيا. وعلقت السفيرة الأميركية مرة أخرى على القرار الأممي الذي يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلة إنه "خطأ فادح". وسجل ترامب تمايزا جديدا في السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط بعدما ألمح أعطى إشارات تلقتها إسرائيل كضوء أخضر لتوسيع الأنشطة الاستيطانية. كما أكد أيضا أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع، لافتا إلى أنه منفتح على خيارات بديلة إذا كانت تؤدي إلى السلام.

مشاركة :