أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة زياد بن محمد جمال فارسي أن العلاقات الاقتصادية بين كلاً من الجمهورية التركية والمملكة العربية السعودية تعيش أوجها الآن، كما يضطلع قطاع الأعمال والمال بحزم واسعة من هذا الحراك، وهو الأمر الذي يشير إلى العزم على زيادة حجم التبادل التجاري من قيمة 6,4 مليار دولار في الوقت الجاري، لتصل إلى 20 مليار دولار في الأعوام القليلة القادمة. كما تم استقبال وفد تركي يشكل الغرفة الصناعية التجارية بطرابزون بزعامة رئيس الغرفة مصطفى سعود بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال والمال الأتراك بحضور أمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي وعدداً من رجال الأعمال السعوديين، وذلك من أجل تقوية العلاقات الاقتصادية، فضلاً عن إيجاد طرق الاستثمار بين السعودية وتركيا. وأوضح فارسي في حديثه عن حرص الغرفة الصناعية التجارية بمكة المكرمة على زيادة التعاون مع العديد من المؤسسات المثيلة في جميع أرجاء العالم، خاصة في الدول الإسلامية، منوهاً إلى أن أهداف رؤية المملكة 2030 تكمن في إمكانية اتاحة المزيد من الفرص لرؤوس الأعمال الخارجية من أجل الدخول في الحزم المتنوعة من المشروعات الكبيرة، والتي من بينها خدمات العمرة والحج. ومن ناحيته صَدق مصطفي سعود على إتفاق موجهات الغرفتين ، بهدف البحث في طرق حل المشكلات والعقبات التي تواجه رجال الأعمال في الجانبين بالإضافة إلى سبل توطيد العلاقات بين السعودية وتركيا، كما أبدى مدى إعجاب الوفد بمبنى الـ 70 عاماً الذي تستهدف الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة افتتاحه في الأيام القادمة.
مشاركة :