كل الوطن- متابعات: أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، أن الوضع في منطقة عسير وتحديدًا في مدينة أبها مطمئن، مؤكدًا أن كمية الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين كانت كميات كثيفة مما استدعى أن تكون هناك خطط للطوارئ واستنفار لكافة الجهات ذات العلاقة حسب. عاجل وأكد أمير منطقة عسير أن الأضرار التي نتجت عن تلك الأمطار كانت نتيجة لبعض التعديات على بطون الأودية ولسوء التخطيط والتنفيذ في عدد من المخططات، مؤكدًا أنه لن يتساهل أبدًا في تطبيق العقوبات الرادعة على كل من يخالف الأنظمة في البناء في بطون الأودية والشعاب، ولن يتساهل مع أي مسؤول تهاون في أداء واجبه. وأكد أمير منطقة عسير على دور الإعلام في نقل الصورة الحقيقية وتحري المصداقية في كل ما ينقل وأخذ المعلومة من مصدرها الرسمي. جاء ذلك خلال جولة أمير منطقة عسير على عدد من المواقع المتضررة في مدينة أبها، والتي شملت مجاري السيول بحي الموظفين والمنسك والمروج، والتقى عددًا من المواطنين، كما استمع إلى شكاواهم. وبعد ذلك توجه إلى مستشفى عسير المركزي، واطلع على تطبيق خطط الطوارئ في المستشفى وسير العمل. وكان أمير عسير قد عقد اجتماعًا عاجلا بمكتبه بالإمارة صباح الخميس (16 فبراير 2017) ضم عددًا من مديري الإدارات الحكومية والقطاعات الأمنية ناقش فيه الإجراءات التي اتخذت خلال اليومين الماضيين والاستعدادات لمعالجة مكامن الخلل. وأعلن أمير عسير خلال الاجتماع عن إنشاء مركز موحد لإدارة الأزمات، وتكون إمارة منطقة عسير مقرًّا له، ويضم في عضويته العديد من المسؤولين من الإدارات الحكومية ذات العلاقة، بحيث يباشر المركز مهامه يوميًّا وعلى مدار الساعة خلال فترة الأمطار وإعلان الطوارئ. وأكد أمير عسير على كافة الجهات الخدمية بحصر الأضرار التي طالت مدن ومحافظات المنطقة نتيجة الأمطار والسيول ورفع تقارير عاجلة ودوريه عنها، إضافة إلى معالجة المواقع التي تتجمع فيها المياه داخل الأحياء، كما وجه الجهات الخدمية برفع احتياجاته بشكل عاجل.
مشاركة :