أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الدور الإيراني في المنطقة يزعزع الاستقرار، خاصة أن طهران تسعى إلى نشر التشيّع في سوريا والعراق. وفي كلمة له خلال ندوة تحت عنوان «الأزمات القديمة والشرق الأوسط الجديد»، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، شدد جاويش أوغلو على أن «إيران تمارس الطائفية البغيضة وتقوّض فرص السلام في المنطقة»، لافتا إلى أنه «يجب حضّها على التوقف عن أي طموح نووي وتهديد استقرار المنطقة». وقال أوغلو إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف هي المكان الوحيد لبحث الحل السياسي وانتقال السلطة في سوريا، مردفا: «أستانة لم تكن أبداً بديلاً لجنيف»، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في أستانة الأسبوع الماضي. وتابع أوغلو: «كانت إجراء معقولا لبناء الثقة والمحافظة على وقف النار، وخطوة جيدة إلى الأمام، لكننا الآن بحاجة لاستئناف محادثات جنيف التي تمثل الركيزة الأساسية». وقال أوغلو إن «(عملية) درع الفرات مثال جيد على التعاون مع قوات محلية (الجيش الحر) لقتال تنظيم داعش الإرهابي، ونحن على وشك استعادة الباب، وسنستعيد الرقة مع حلفائنا». أضاف: «لا يمكن أن ندفع السكان السنّة في الرقة للاختيار بين داعش الإرهابي وبين القوات الشيعية» في إشارة إلى الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام السوري. (ميونخ رويترز)
مشاركة :