دعا رئيس الإكوادور، رفاييل كوريا، الأحد 19 فبراير/شباط، إلى احترام نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت الاحد ولم يترشح لها، مؤكدا أن مرشح الحزب الحاكم سيفوز فيها من الدورة الأولى. وقال الرئيسكوريا بعد أن أدلى بصوته: "يريدون أن يعطوا الانطباع أنه ستكون هناك دورة ثانية. الاستطلاعات تقول بوضوح عكس ذلك.. لننتظر النتائج ولنقبل بكل روح ديموقراطية إرادة الشعب الإكوادوري التي يعبر عنها في مكاتب الاقتراع". وتولى كوريا رئاسة البلاد منذ يناير/كانون الثاني 2007 وانسحب بعد ثلاث ولايات. وسيختار نحو 12,8 مليون ناخب مسجل، خلفا لكوريا من بين ثمانية مرشحين إضافة إلى نائب للرئيس و137 نائبا وخمسة ممثلين في برلمان الأنديز، وسط حضور 200 مراقب دولي، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس". ويتوقع أن ينحصر التنافس في الدورة الأولى بين نائب الرئيس السابق لانين مورينو من تحالف البلد (الحزب الحاكم) الذي يتصدر استطلاعات الرأي الأخيرة ولكن فقط بـ 32,3%، وغييرمو لاسو 21,5% من حركة "لنخلق الفرص" المحافظة. ويأتي النائب السابق اليميني شينتيا فيتيري 14% الذي يمكن أن يكون له دور مؤثر في حال تأهل إلى الدورة الثانية، ثم رئيس بلدية كويتو السابق اليساري باكو مونكايو 7,7%. ويجب أن يحصل المرشح الذي يحل في الطليعة على 40% من الأصوات على الأقل ليضمن الفوز بالرئاسة، مع فارق عشر نقاط عن المرشح الذي يليه، وبحسب الاستطلاعات تبدو نسبة المترددين عالية جدا وتراوحت بين 30% و35%. وفي حال عدم حسم أي من المرشحين الفوز من الدورة الأولى تنظم دورة ثانية في 2 أبريل/نيسان، وسيتقلد الرئيس الجديد منصبه في 24 مايو/أيار. المصدر: أ ف ب إياد قاسم