أشاد السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الأغا باختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017م. وقال الآغا بمناسبة حضوره حفل تدشين فعاليات المناسبة التي أُقيمت أمس بالمدينة المنورة : إن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي ونبضه, وهي بوصلة كل مسلم في هذه المعمورة, ودائماً مُبادرة للعمل التعاوني الإسلامي. وأضاف الأغا : أن هذه الفعالية تؤكد دائماً أن هذا البلد الطيب الكريم بأهله الكرام, همه دائماً العالم الإسلامي, وهمه دائماً فلسطين, وهمه دائماً ترسيخ هذه المفاهيم الإسلامية في وجدان كل مسلم, من خلال التواصل مع العالم الإسلامي. ووجه سفير دولة فلسطين شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة على الإعداد المميز والحفاوة الكبيرة التي أُستقبل بها ضيوف هذه المناسبة التي أبهر حفل افتتاحها جميع الحضور. بدوره أثنى المدير العام لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول التابع لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور خالد أرن على اختيار المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017م. وأشار إلى أن المدينة المنورة ليست عاصمة لعام فقط, وإنما هي عاصمة لدى المسلمين جميعهم طيلة حياتهم, فهيّ مدينة مُباركة لها مكانة مرموقة في فؤاد ووجدان كل مسلم ومسلمة. وأبدى الدكتور خالد إعجابه الكبير بما شهده حفل الافتتاح من عروض وفقرات متنوعة, عكست حجم التحضير الكبير لهذه المناسبة والعناية الخاصة بها, شاكراً كل من أسهم وشارك بالإعداد والتنفيذ موجهاً لهم التهنئة على هذا النجاح الكبير.