يباشر رجال المباحث الجنائية البحث عن عسكريين أحدهما اعتبر أن الدنيا «فوضى» واصفاً حالها... والأخرى ادعت أنها من مُنتسبي جهاز الشرطة تتوعد بثيابها الضيقة بـ «الويل من عسكريتها، وسط أغانٍ صاخبة انبعثت من الدورية بدلاً من الفلشر، الذي من المُفترض أن يعلو صوته حين ينطلق بها لتلبية نداء الواجب». رجال المباحث الجنائية الذين تهادى إليهم مقطعا فيديو، الأول لشرطي ينطلق بدوريته، وبدلاً من تشغيل صوت «الفلشر» إيذاناً بمهمة كلف بها انبعث منها صوت أغانٍ صاخبة ومعها راح يشتكي حال الدنيا التي وصفها بأنها باتت «فوضى»، ولم يكتفِ بهذا الفعل الذي لم يراعِ فيه أدبيات مهنته، بل أرسل بالمقطع الذي وثقه هاتفه إلى أحد الحسابات الساقطة أخلاقياً على الإنترنت والمشهود له بنشر مقاطع التعري والإغراء طالباً منه تعميمه في الفضاء الالكتروني ليتفاخر به أمام الناس. لم يمض وقت طويل على انتشار مقطع فيديو الشرطي على مواقع التواصل حتى أتبعه مقطع آخر لفتاة ادعت أنها شرطية وقد ظهرت بثياب ضيقة تظهر مفاتنها تتوعد فيه بالقول «ويا ويلكم من عسكريتي» مع وصلة رقص قدمتها طرباً على أنغام الموسيقى وتطلب من الحساب «الخلاعي» ذاته نشره للمتابعين!! العسكري والمُنتسبة للشرطة النسائية باتا تحت أعين رصد رجال المباحث الجنائية، وجارٍ ضبطهما والتحقيق معهما في قضايا إهانة الزي العسكري، والإساءة لرجال الأمن الشرفاء بأفعال وأقوال مخلة داخل دورية الشرطة.
مشاركة :