قال محمد الحوراني، القيادي في حركة فتح، إن الانتخابات الداخلية للحركة ما هي إلا خطوة للانطلاق تجاه الملفات السياسية والتحديات التي تجابه الفلسطينيين، لكن الأهم هو التفرغ لخطوات أخرى تتعلق بأكثر من موضوع. وأوضح الحوراني، في مقابلة على شاشة الغد، عبر برنامج أوراق فلسطينية، تقديم سيف الدين شاهين، أن هذه الخطوات تتمثل في إعادة بناء الحركة بما يوسع أطرها لاستيعاب كادر الحركة على أساس واضح يقوم على خلق مهام وأفكار ورؤى لتعمل على أساسها الحركة. وأضاف الحوراني، أن هذه الرؤى يكون جزء منها العمل الحثيث على استعادة أو إنهاء الانقسام، الذي يشكل تحديا استراتيجيا يدفعون ثمنا فادحا له على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والحصار. وأكد القيادي في حركة فتح، أن الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية هو المدخل الرئيس لإنهاء الانقسام، ويكون هذه الانتخابات على أساس القائمة الواحدة. ولفت إلى أنه يجب أن يعودوا إلى الشعب الفلسطيني صاحب القضية، الذي لا نلتفت له كفاية، ويجب على كل القوى الذهاب إلى الانتخابات. ويرى الحوراني، أنه يجب أن تؤجل انتخابات البلدية رغم أنها مهمة، لكن هذا في ظل الطروح السياسية التي تريد أن تكرس الانقسام بين غزة والضفة الغربية، فلا بد أن يكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية قبل أي شيء على أساس القائمة النسبية الواحدة.