شاركت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» في المعرض الصحي الذي أقامته روضة سعد بن أبي وقاص المستقلة تحت شعار «صحتي هي ثروتي»في إطار برامج المدارس المعززة للصحة، وذلك في سياق حملتها «صامل ومواصل» وفي سياق تعزيزها للصحة النفسية في المجتمع. وقال الدكتور سمير سمرين: إن هذا النوع من المشاركات يهمنا كثيراً كجمعية تهتم برفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية في المجتمع وذلك حسب خطتها الاستراتيجية الجديدة ولتأكيد حرصنا الدائم على تعريف المجتمع المحلي بجمعيتنا الأهلية الخيرية ودورها في تعزيز الصحة النفسية لدى الجميع خاصة بين أبنائنا وبناتنا على مقاعد الدراسة والذين نسعى دائماً للتواصل معهم بهدف مساعداتهم لموجهة الضغوط المتعلقة بالعملية التعليمية. وأضاف: أن هناك تعاونا وتواصلا بيننا وبين سائر المؤسسات التعليمية في الدولة كونها تضم أبناءنا وبناتنا في سن الطفولة والمراهقة والشباب وهم من يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد النفسي بالدرجة الأولى كي يتسنى لهم مواجهة أشكال التحديات والانطلاق نحو مستقبل أفضل. من جانبه، قال المرشد النفسي المجتمعي محمد كمال المشرف على مشاركة الجمعية: لقد حرصنا خلال مشاركتنا هذه -والتي تندرج ضمن المرحلة الثانية من حملة كلنا وياك وحملت شعار «صامل ومواصل»- عى تعزيز الدافعية عند الناشئة والتأكيد على العلاقة الوثيقة التي تجمع بين الصحة النفسية السوية وقدرة الفرد على العطاء والإنتاج، كما تزامنت هذه المشاركة مع اليوم الرياضي للدولة وأهمية الرياضة في تخفيف الضغوط النفسية التي قد يصاب بها الإنسان، وتقضي على حالة الملل التي تجتاحه أحياناً، وأن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تعزز من ثقة الفرد بنفسه خاصة أنه يكون أقل عرضة للإصابة بالسمنة وبالتالي يكون جسمه متوازنا، مما ينعكس ذلك بالإيجاب على السلامة النفسية له. وقال « لدينا مطبوعات عديدة خاصة بالجمعية تشرح سياستنا وأهدافنا وفلسفتنا كما قمنا بتوزيع المجموعة الأولى من مشروع «المرشد الصغير» وهو من إصدارات الجمعية الجديدة والتي تشير بمجملها إلى أن الطالب له تأثير كبير وفعال على أقرانه من نفس العمر حيث يلاقي القبول والاستجابة من قبل زملائه والحذو حذوه والانصياع لأوامره ولا يخفى على أحد وجود العديد من المشكلات السلوكية في مدارسنا والتي تتفاوت في حدتها من مدرسة لأخرى ومن فصل لآخر. وكذلك عدد من المطويات الإرشادية الخاصة بالحياة الأسرية والشخصية للطالب مثل مطوية «وقفات مع المراهق» والتي تعرض ثلاث وقفات خاصة بالمراهقين في مرحلتهم العمرية الراهنة والأسلوب الأمثل للتعامل معهم.;