لم يعد حال «الملك» يرضي عشاقه وجماهيره في ظل النتائج السلبية المتتالية، واستمرار التراجع الذي أصابه الموسم الحالي، وأدى إلى وضعه في موقف حرج بعد أن تراجع للمركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري وبفارق 6 نقاط عن بني ياس الأخير. ولم يكن التغيير الذي حدث على صعيد الجهاز الفني كما كان متوقعاً، بعد تولي البرتغالي جوزيه بيسيرو، المهمة مطلع شهر يناير الماضي عقب إقالة المدير الفني السابق اليوناني دونيس، واستمرت النتائج السلبية من دون تحقيق أي فوز يذكر على صعيد دوري الخليج العربي، وقاد بيسيرو الشارقة في 6 مباريات في الدوري وتحديداً منذ بداية الدور الثاني بمباراة الشباب، إلا أن الفريق فشل في تذوق طعم الفوز، وحصل على 3 نقاط فقط من أصل 18 نقطة في المباريات الست التي خاضها الفريق في الدور الثاني، بتعادله في 3 مباريات مع الشباب وحتا والظفرة، بينما خسر أمام الجزيرة والوصل والوحدة، والأخير تحديداً بنتيجة كبيرة قوامها 5-1 كررت تفوق العنابي على «الملك» الموسم الحالي بعد الفوز التاريخي في الدور الأول 7-1. 9 مباريات وباستثناء فوز وحيد حققه بيسيرو مع الشارقة عندما فاز على الوصل 4-2 في الدور ربع النهائي من كأس رئيس الدولة وتأهله إلى نصف النهائي فإن الفريق لا يزال يبحث عن الفوز الأول في الدوري والغائب منذ 9 مباريات متتالية منذ آخر فوز حققه الفريق على الإمارات في الجولة العاشرة من المسابقة ديسمبر الماضي. وربما ما يعطي الفريق بارقة أمل في الخروج من دائرة الخطر والابتعاد عن دوامة الهبوط أن 4 مباريات من الـ7 المتبقية في عمر الدوري ستكون أمام منافسيه في مؤخرة الجدول عندما يلاقي اتحاد كلباء وبني ياس والإمارات وفي الجولة الأخيرة أمام دبا وهي المواجهات التي ستحسم بشكل كبير صراع البقاء في المسابقة.