أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، مساء أمس (السبت)، أن المدينة المنورة تشهد حزمة مشاريع تنموية كبرى، للعناية بمواقعها التاريخية الإسلامية وتطويرها. وقال خلال حفل افتتاح المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية بحضور عدد من الأمراء ووزراء السياحة وسفراء الدول الإسلامية لدى المملكة في حديقة الملك فهد المركزية: «إن المدينة المنورة، عاصمة السياحة الإسلامية، تحمل مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، والهيئة العامة للسياحة عملت على عدد من المسارات لجعلها المكان الأمثل الأهم لجميع المسلمين ليزوروا مواقعها التاريخية وسط منظومة من الخدمات ومرافق مهيأة وجاهزة، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز». وأشار الأمير سلطان إلى ما حظيت به المدينة المنورة من اهتمام الدولة على مختلف المستويات، وما شهدته من المشاريع التنموية الكبرى، إضافة إلى تبني خادم الحرمين الشريفين ترميم عدد من المساجد التاريخية فيها ومشاريع توسعة الحرم وتطوير المنطقة المركزية. وأعلن أن الهيئة تعمل بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنورة والأمانة، على حزمة مشاريع منها متاحف المعارك الإسلامية، ومواقع الزوار، ومواقع التاريخ الإسلامي، والمساجد التاريخية، مشيراً إلى المدينة ومكة هي أحد المسارات الرئيسة في مبادرة المملكة لتكون وجهة المسلمين سواء المعارض والمؤتمرات أو الفاعاليات أوالاستشفاء أو التعلم. يذكر أن المدينة المنورة اختيرت عاصمة للسياحة الإسلامية في ختام أعمال اجتماع وزراء السياحة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي عقد في نيجيريا بتاريخ 23 كانون الأول (ديسمبر) 2015.
مشاركة :