بيلا حديد تفرض حضورها كإحدى أفضل العارضات

  • 2/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فرضت العارضة بيلا حديد حضورها بقوة هذه السنة خلال أسبوع الموضة في نيويورك وفي حملات اعلانية كثيرة، ما جعل من هذه الشابة المولودة لأب فلسطيني احدى اهم عارضات الأزياء في العالم حالياً. فبين العرض الحدث لأزياء تومي هيلفيغر في لوس انجليس ومنصات العروض في اسبوع الموضة في نيويورك، ظهرت بيلا حديد ابنة العشرين سنة، 11 مرة في اسبوع واحد متقدمة بفارق كبير على العارضات الأخريات بمن فيهن كندال جينير (ست مرات) وشقيقتها جيجي حديد (ثلاث مرات). هذه العارضة البالغ طول قامتها 1.75 متر والملقبة بملكة عروض الأزياء الجاهزة، تحقق نجاحاً ايضاً في عروض الأزياء الراقية اذ شاركت خلال الشهر الفائت في عروض لدور بارزة بينها «شانيل» و «جيفنشي» في باريس وافتتحت عرضاً لأزياء ألكسندر فوتييه. كذلك قامت العارضة ذات العينين الزرقاوين والشعر البني والبشرة النحاسية، واسمها الكامل إيزابيلا خير حديد، بمجموعة من الحملات الإعلانية لدور «دي كاي ان واي» و «موسكينو» و «فندي» و «زاديغ اند فولتير» وصانع الساعات «تاغ هوير». ومع شقيقتها جيجي التي يتابعها حوالى ثلاثين مليون مشترك عبر «انستغرام» والتي فتحت أمامها الطريق، وأيضاً كندال جينير (74 مليون متابع)، تنتمي بيلا حديد إلى جيل جديد من عارضات الأزياء ممن يعزز الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي شهرتهن في المجال. كما ان علاقتها العاطفية العابرة مع المغني الكندي ذي ويكند واسمه الحقيقي ابيل تيسفاي، اثارت اهتماماً كبيراً. وقال مدير قسم اكتشاف المواهب في وكالة «ليغ انترناشونال موديل منجمنت» خورخي راموس إن بعض العلامات التجارية «تريد الاستفادة من عدد متابعيها (على وسائل التواصل الاجتماعي) لبلوغ اهدافها» التجارية. وأضاف «كلما كانت العارضة تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة (...) ازدادت حماسة الناس لشراء الماركة». وأقرت بيلا حديد في تصريحات نشرتها مجلة «ايل» بنسختها البريطانية في حزيران (يونيو) الماضي بأهمية شبكات التواصل في مسيرتها موضحة «لا استطيع القول إن وسائل التواصل الاجتماعي لم تساعدني». غير أن المراقبين يؤكدون أن اسباب نجاح بيلا حديد تتخطى حدود وسائل التواصل الاجتماعي وتتعلق خصوصاً بمزايا خاصة لدى هذه العارضة تميزها عن زميلات اخريات. وأشار خورخي راموس الى ان اطلالة بيلا حديد «تذكر بعارضات الأزياء في الماضي»، قائلاً «في تلك الحقبة، كانت كثيرات منهن يتمتعن بقوام شبيه بساعة الرمل»، على رغم ان مقاسات جسمها قريبة من تلك الخاصة بالعارضات في زمننا هذا (85-61-82). واعتبرت صوفي روش كونتي من وكالة كاترين ميران والتي تدير العلاقات العامة لماركة «زاديغ اند فولتير» الفرنسية أن لدى بيلا حديد «أمراً ما مغايراً أشبه بطابع الروك اند رول» في مجال الموسيقى.

مشاركة :