بكلمات واضحة وضوح الشمس وغير قابلة لتعددية التأويل، صرح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بأنه يتحمل «المسؤولية عن كل ما حدث ويحدث في هذه المنطقة»، ضارباً بذلك المثال والقدوة الحسنة في الالتزام بالمهمات القيادية والإدارية المنوطة به من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله». لقد وضع الأمير سعود بن نايف خلال اجتماعه بعدد من المسؤولين في مكتب سموه نهجاً وخطة طريق لما يجب أن تكون عليه علاقة المسؤول بالمواطن، وللأسلوب الذي يجب أن يتعامل به مع ما قد يحدث ويطرأ من أحداث ومشاكل يكون لها تأثيرات وتداعيات سلبية على حياة المواطن ورفاهيته واستقراره. «إن هذا الاجتماع ليس للتبرير أو الاعتذار وإن كان هناك أمر يوجب الاعتذار فنحن أولى بأن نعتذر». بهذه الشفافية والمباشرة أعلن الأمير سعود بن نايف تحمله المسؤولية عن كل ما يحدث في المنطقة، واعداً إخوانه المواطنين بالنظر في كل الأمور التي يحصل فيها تقصير، وتحديد الجهات المسؤولة، والعمل على وضع الحلول الملائمة، وتقديم الشكر الجزيل للجهات التي يكون لها دور بارز وكبير في رفع الضرر عن المواطن. وأكد سموه بكلمات لا تقل وضوحاً ومباشرةً أن «المواطن دائماً على حق، والمواطن له أيضاً الحق في أن يعرف». لا مبرر بعد كلام سموه الذي لا يحتاج إلى شرح أو تفسير أن تخفى الحقيقة عن المواطن بعد الآن، وأن توصد الأبواب في طريقه إليها أينما يكون موقعها. لقد أدى الأمير سعود بن نايف قسم الإخلاص للوطن وخدمة المواطن، وإن تصريحه بتحمل المسؤولية تجاه ما حدث في المنطقة من خسائر وأضرار بسبب الكميات الهائلة من المطر برهان ساطع على أنه المسؤول الذي لم ولن يحنث بذلك القسم، وأنه المسؤول الذي يضع خدمة المواطن والمقيم على رأس قائمة أولوياته واهتماماته.