دعى سفير المملكة المتحدة في السعودية جون جينكيز الطلاب السعوديين الى المشاركة في التجربة البريطانية من خلال زيارة جناح الجامعات البريطانية المشاركة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في الرياض متمنيا في الوقت ذاته ان تزداد أعداد الطلاب السعوديين الدراسين في المملكة المتحدة ورحب السفير بالجامعات البريطانية المشاركة في المعرض المقام حاليا في مركز الرياض للمؤتمرات قائلا: "إن التعليم العالي البريطاني يقوم بدور قيادي على مستوى العالم، مع جامعات مثل كامبردج، اكسفورد، والعديد من المؤسسات التعليمية البريطانية التي تحقق وبشكل منتظم المراتب العليا في التصنيف العالمي. وأضاف: "اننا نشعر بالقوة والثبات من خلال النوعية والتنوع المميز للجامعات البريطانية التي تزور المعرض هذا العام من جلاسكو وحتى سوانسي، لندن إلى مانشستر، برايتون وما بعدها، خريجوا هذه المؤسسات الأكاديمية يحملون كمية هائلة من الذكريات الايجابية عن تجربة الدراسة في بريطانيا والمهارات التي يقدمها نظام التعليم فيها". جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي أقامته ثمانية عشرة جامعة بريطانية من ضمن 79 جامعة بريطانية المشاركة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في الرياض لمجموعة من خريجيهم المميزين من السعودية، هذا وتحدث الدكتور ناصر السرحان، المستشار في الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، وخريج كلية علوم البيئة في جامعة ايست انجليا البريطانية في العام 2007 عن المعرفة المتراكمة من سنوات دراسته وأثرها على منهجه في العمل كباحث يسعى إلى جعل الغير معلوم معلوما وما للبحث الأكاديمي والعملي من أثر مباشر على المجتمع ككل بغض النظر عن طبيعة العمل، سواء كان الخريج محاميا، طبيبا أو في المجال التجاري فإن كل خريج له واجب تجاه وطنه ومجتمعه يتمثل في العمل على رفع مستوى الاقتصاد والناتج المعرفي. وأضاف في كلمته نيابه عن الخريجين المدعوين: "أنا سعيد جدا لهذه الفرصة التي جمعتني بأساتذتي وبممثلين عن جامعتي البريطانية وأرجو أن تكون إقامتهم في مدينه الرياض اقامة ممتعة وان تتاح لهم الفرصة للتعرف على ثقافة المجتمع السعودي وتقاليده العريقة". وأقيم حفل العشاء بحضور 240 خريجا ومدير المجلس الثقافي البريطاني تشارلي والكر، هذا ويعتبر المجلس الثقافي البريطاني نقطه الوصل بين خريجي الجامعات البريطانية في السعودية والمملكة المتحدة من خلال ثلاث مجموعات لشبكة خريجي الجامعات البريطانية بالرياض وجدة والدمام بحيث تكون العضوية فيها متاحة لكافة السعوديين (رجالا ونساء) والذين درسوا في المملكة المتحدة. وتهدف هذه المجموعات إلى إبقاء أعضائها على اضطلاع على أحدث التطورات في التعليم العالي والبحوث والتدريب في المملكة المتحدة.