لافروف يدعو لـ "نظام عالمي جديد لا يهيمن عليه الغرب"

  • 2/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت (18 شباط/ فبراير 2017) إلى قيام نظام عالمي جديد لا تهيمن عليه الدول الغربية، مقترحا في الوقت ذاته إقامة علاقة "براغماتية" مع الولايات المتحدة. وأوضح خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ بألمانيا أنه "على القادة (في العالم) أن يحددوا خيارهم. وأضاف: "آمل أن يكون هذا الخيار هو نظام عالمي ديمقراطي وعادل. وإذا أردتم أطلقوا عليه (نظام) ما بعد الغرب". مختارات قلق أوروبي بشأن "حملات تضليل" إعلامية روسية محتملة استطلاع: ثلث الألمان يتوقعون حدوث صراع عسكري مع روسيا ميركل تطالب أوروبا بالتشدد تجاه روسيا لدورها في سوريا ميركل تهدد بفرض عقوبات على روسيا بسبب قصف حلب تحذير من تأثير روسي على الانتخابات التشريعية الألمانية ونفى لافروف أن تكون روسيا قد تدخلت إلكترونيا للتأثير على الانتخابات الأمريكية.وقال إن روسيا لا تريد أن يتورط رعاياها بجرائم القرصنة الإلكترونية.وأضاف أن موسكو تسعى إلى بناء علاقات مع واشنطن "براغماتية، قائمة على الاحترام المتبادل والإقرار بمسؤولياتنا تجاه الاستقرار العالمي". وأشار لافروف إلى أن "إمكانيات التعاون (مع الولايات المتحدة) في مجالات السياسة والاقتصاد والقضايا الإنسانية ضخمة، ولكن يجب إدراكها. نحن منفتحون تجاهها". ويأتي حديث لافروف بعدما قال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، إن التزام واشنطن حيال حلف شمال الأطلسي "ثابت" وإن الولايات المتحدة ما زالت "أكبر حليف" لأوروبا. وقال لافروف إنه يرغب برؤية "مساحة مشتركة في علاقات جيرة جيدة من فانكوفر (في كندا) إلى فلاديفوستوك (في روسيا)". ويزور بنس أوروبا التي زارها أيضا وزيرا الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس بهدف طمأنة الأوروبيين الذين أثار قلقهم شعار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أمريكا أولا" ودعواته إلى تحسين العلاقات مع روسيا رغم استمرار الأزمة في أوكرانيا. ويعوّل ترامب نفسه على تقارب مع روسيا، بينما تنتقد إدارته سياسة موسكو في الأزمة الأوكرانية. ع.م/ ص.ش (أ ف ب ، د ب أ ، رويترز ، DW) التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا التحالف الروسي الصيني في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم. التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا مجلس الأمن فشل دائم بشأن سوري يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية. التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا مفاوضات جنيف نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية. التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا عجز المجتمع الدولي ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية. التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا فصل جديد من مفاوضات جنيف يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة. التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا محطة ميونيخ فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب. التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا جنيف مرة أخرى.. أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري. التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا لافروف وكيري: اتفاقات بلا جدوى مايو / أيار 2016 دعا وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف أطراف النزاع في سوريا لاحترام وقف النار، وعبرا عن استعدادهما لممارسة الضغوط على الأطراف بهذا الشأن. غير أن المعارك اندلعت من جديد وكأن شيئا لم يحدث. وفي أغسطس / آب التالي اتفق الوزيران من جديد حول هدنة مبدئية في سوريا دون تحديد آليات تنفيذها. التدخل الروسي يكرس فشل جهود السلام في سوريا وعادت دوامة الحرب من جديد سبتمبر/ أيلول 2016 تمكنت كل من واشنطن وموسكو، بعد مفاوضات طويلة، من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على أن ينتهي بمشروع حل سياسي لحل النزاع السوري. غير أن نظام الأسد أعلن بعد أسبوع من ذلك عن وقف الهدنة وبدأت حملة قصف جوي عنيف. ح.ز/أ.ح

مشاركة :