القوات العراقية تشن هجوماً على معقل "داعش" الأخير في الموصل

  • 2/19/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأحد بدء العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، على ما جاء في بيان أصدره مكتبه الإعلامي. وتمكنت القوات العراقية بسرعة من استعادة خمس قرى جنوب الموصل، وتتطلع للوصول إلى مطار الموصل، ما يشكل مرحلة جديدة في أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق منذ سنوات. وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان إن "قطعات الشرطة الاتحادية تحرر قرية عذبة على طريق الموصل-بغداد وتحرر قرية اللزاكة على الطريق القديم حمام العليل-الموصل". وأضاف أنه تم تحرير "قرى الكافور والجماسة والبجواري". مختارات إسقاط منشورات على غرب الموصل لإبلاغ السكان بهجوم وشيك ساحل الموصل الغربي ينتظر معركة التحرير والشرقي مازال غير آمن حسب بيانات القوات العراقية فإن الأحياء المحررة في شرق الموصل أصبحت آمنة ويمكن لسكانها العودة إليها. لكن الهجمات الانتحارية المتزايدة تعكس واقعا آخر في وقت تستعد فيه هذه القوات لمعركة "تحرير" غرب الموصل. (17.02.2017) نحو 350 ألف طفل عالقون بين البنادق في غرب الموصل حذرت منظمة "سيف ذا تشيلدرن" غير الحكومية من أن آلاف الأطفال عالقون في القسم الغربي من الموصل، عقب إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق عملية تحرير المنطقة من سيطرة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (19.02.2017) وقال رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية العراقية، للصحفيين إن "قواتنا تمكنت من تدمير خمسة مواضع دفاعية للعدو، فيما استعادت قوات الفرقة الثالثة شرطة اتحادية السيطرة على محطة كهرباء اللزاكة شمال قرية العريج بمحاذة نهر دجلة وتواصل تقدمها فيما حررت الفرقة المدرعة التاسعة للجيش قرية باخيرة غرب الساحل الأيمن". وأشار إلى أن مدفعية الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة تقصف مواقع العدو في معسكر الغزلاني وأطراف الجانب الأيمن الجنوبي والجنوب غربي. ومن جانبه قال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في بيان "الموصل ستكون معركة صعبة لأي جيش في العالم". على صعيد الوضع الإنساني، قالت ليز جراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، لرويترز أمس السبت إن ما يصل إلى 400 ألف مدني قد ينزحون بسبب الهجوم فيما يعاني سكان غرب الموصل من نقص في الغذاء والوقود وإغلاق الأسواق. خ.س/ع.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ) الأنوار تضئ كنائس نينوى من جديد بعد التحرير من "داعش" عراقية مسيحية تحمل شمعة وسط مسيحيين ومسيحيات احتفلوا بقداس عيد الميلاد مع نهاية عام 2016 في كنيسة في برطلة، إحدى البلدات التي تقع في سهل نينوى، بمحافظة نينوى. من جديد يعود الزوار وتعود الكنائس للحياة في البلدة، التي خضعت لأكثر من عامين لتنظيم "داعش" الإرهابي. الأنوار تضئ كنائس نينوى من جديد بعد التحرير من "داعش" صورة للمسيح، هذا ماتبقى من كنيسة في قضاء الحمدانية في نينوى، بقيت شاهدة على ماحل بها من دمار. فبعد احتلال داعش لنينوى تعرضت كنائس للحريق والدمار كما أسكت التنظيم أصوات أجراس الكنائس، واضطهد المسيحيين، واتباع المعتقدات الآخرى. الأنوار تضئ كنائس نينوى من جديد بعد التحرير من "داعش" مظاهر دمار لحقت بكنيسة في بعشيقة قرب الموصل، هذا ماخلفه تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي طرد من بعشيقة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بعدما دمر أبرز المعالم المسيحية في المدينة. أغلبية سكان بعشيقة هم من المسيحيين والإيزيديين كما أن بها أقلية من العرب. وتعد بعشيقة إحدى أكبر المدن التي يسكنها أغلبية مسيحية في العراق. الأنوار تضئ كنائس نينوى من جديد بعد التحرير من "داعش" رجل مسيحي يقف مصدوما أمام الخراب الذي ألحقته ميلشيا داعش بكنيسة في بغديدا، بسهل نينوى. وبغديدا أو بخديدا هي بلدة تقطنها أغلبية من المسيحيين الآشوريين. وقد توقفت الصلوات في كنائسها منذ سيطرة داعش على مناطق سهل نينوى في صيف 2014، حيث نزح عشرات آلاف المسيحيين إلى مناطق مجاورة كما هاجر كثيرون خارج العراق. الأنوار تضئ كنائس نينوى من جديد بعد التحرير من "داعش" كنيسة مار شموني في وسط بلدة برطلة عادت لتشهد صلوات من جديد بعدما تحررت برطلة من أيدي داعش. وفي الصورة نرى تواجدا أمنيا يصاحب المشاركين في قداس عيد الميلاد في ديسمبر/ كانون الأول 2016. برطلة تقع شرق الموصل وأكثر سكانها من المسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك. الأنوار تضئ كنائس نينوى من جديد بعد التحرير من "داعش" كنيسة مار شموني في برطلة تابعة للسريان الأرثوذكس، هنا اجتمع ما يقارب من 300 عراقي مسيحي للصلاة في قداس عيد الميلاد لأول مرة بعدما هربوا قبل عامين خوفا من بطش "داعش". وقد تم تحرير برطلة في أكتوبر/ تشرين الأول. الأنوار تضئ كنائس نينوى من جديد بعد التحرير من "داعش" بعد غياب أكثر من عامين عادت القوات العراقية إلى مناطق سهل نينوى وأحياء في الموصل، بعدما طردت منها داعش في الحملة الكبيرة التي مازالت قائمة لتحرير الموصل. وقد تواجدت قوات الأمن بكثافة خلال قداس عيد الميلاد هنا في برطلة، ونرى في الصورة رجل دين سرياني يرحب بفرد الأمن. الأنوار تضئ كنائس نينوى من جديد بعد التحرير من "داعش" كان تنظيم داعش يخير المسيحيين بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو القتال ومن ثم الرحيل ولذلك أصبحت مناطق كثيرة في نينوى خالية من سكانها. لكنهم عادوا الآن بعد تحرير تلك المناطق، وأسرعوا بالرجوع إلى كنائسهم حاملين معهم الأمل ببداية حياة جديدة، بعد معاناة لم يسبق لها مثيل. الكاتبة: زينب الخفاجي

مشاركة :