صانع الفارق الأجنبي .. مفقود

  • 4/19/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سجل اللاعبون الأجانب في فريقي الأهلي والاتحاد لكرة القدم، حضورا ضعيفا من حيث المستويات الفنية التي قدموها في منافسات الموسم الحالي، مقارنة بالمستويات التي كان يقدمها اللاعبون معهما في الأعوام الماضية، التي كان لها ثقل كبير داخل أرضية الميدان. في الموسم الحالي، فقد الفريقان الأجنبي المميز القادر على صنع الفارق، بعد أن استغنى الأهلي عن البرازيليين فيكتور سيموس، وبرونو سيزار في فترة الانتقالات الشتوية، ففشل البدلاء في إحداث الفارق رغم أن مواطنهما إيريك أوليفيرا قدم خدمات ولمسات ساحرة، إلا أن الإصابة "قطع بالرباط الصليبي" له بالمرصاد، ما حدا بإدارة النادي إلى الاستعانة بابن جلدته روي نيتو مؤقتا. ولم يظهر الثنائي البرتغالي لويس ليال والكوري الجنوبي هيون سوك بمستويات فنية جيدة على قدر الرهان الكبير، الذي كان منصبا لهما من قبل الجهاز الفني الذي يقوده المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، في حين حضور البرازيلي موسورو جيدا داخل أرضية الملعب. في الاتحاد، لم يكن الحال جيداً للبرازيلي جوبسون، الذي صدر قرار بإيقافه من قبل لجنة المنشطات أربعة أعوام بعد أن كان حاضرا في لقاء وغائبا في عشرة لقاءات، بعكس مواطنه ليوناردو بونفيم الأجنبي الوحيد في ظل اجتهاداته وقدارته الجيدة في تسديد الكرات الثابتة، بعد تسريح الأورجوياني رودريغيز الذي فشل فنياً، وقبله البرازيلي بيانو، واقتصار مشاركة المغربي محمد فوزي في دوري أبطال آسيا.

مشاركة :