نشر تنظيم داعش الإرهابي، تسجيلا مصورا يهدد فيه المسيحيين في مصر، ويعرض ما اعتبره الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر/كانون الأول الماضس، والذي راح ضحيته العشرات. وظهر في التسجيل المصور أبو عبدالله المصري، الذي نفّذ العملية، ملثمًا، بينما يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير الإرهابيين المعتقلين في مصر. وأسفر الهجوم الانتحاري، عن استشهاد ملقرابة الـ30 شخصا أثناء قداس في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية التي تتمتع بتأمين مكثف في حي العباسية في القاهرة. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير في أعنف هجوم في مصر خارج شبه جزيرة سيناء، حيث ينفذ عمليات مسلحة منذ عام 2013، وتوعد التنظيم في التسجيل المصور بشن مزيد من الهجمات. وبعد أقل من 24 ساعة على وقوع الحادث، توصلت السلطات المصرية لهوية منفذ الهجوم قتل في الحادث ويدعى محمود شفيق محمد مصطفى، وكنيته أبوعبدالله المصري، وهو نفس الشخص الذي ظهر في فيديو داعش، الذي سجله الإرهابي قبل تنفيذ الهجوم. وتشهد شبه جزيرة سيناء، سلسلة من التفجيرات والهجمات الإرهابية، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، إثر ثورة شعبية حاشدة على حكمه في مطلع يوليو/تموز 2013. وتشن قوات الجيش والشرطة عمليات عسكرية في سيناء لتطهيرها من الإرهابيين، الذين ينفذون عمليات تخريبية عديدة ضد القوات الأمنية، ويعلن تنظيم «ولاية سيناء»، الذراع المصرية لتنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن معظم الهجمات. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :