نشرت صحيفة التايمز أن قوات خاصة بريطانية وأمريكية تقود الهجوم الجديد الذي تنفذه القوات العراقية لتحرير الجانب الغربي من الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والمعقل الأخير لداعش العبادي يعلن انطلاق عملية استعادة الساحل الأيمن للموصل وكتبت التايمزفي تقريرها الصادر الاثنين 20 فبراير/شباط بعنوان"القوات الجوية الخاصة رأس حربة تحرير الموصل"، جاء فيه، أن قوات خاصة بريطانية، مع القبعات الخضراء وقوة دلتا فورس الخاصة، تقاتل وتنتشر إلى جانبالوحدات المقاتلة العراقية والكردية في معركة قد تطول لعدةأشهر إضافية، لتحرير650 ألف مدني، واشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أنه من المفترض أن تقتصر مهامقوات البلدين على التدريب وتقديم المشورة، لكن تم دفعهاللقتال. وتابعت الصحيفة أن هذه القوات أحبطت هجوما بسيارة مفخخة يومالأحد وقتلت الانتحاري ، وتعمل كدليلأرضي لتوجيه ضربات التحالف، وتقديم الدعم والمساندة لنحو 50ألف من عناصر الجيش والشرطة والقوات شبه العسكرية في التقدمنحو المدينة من الجنوب والغرب. وتابع التقرير أن المعركة الحقيقية لن تبدأ حتى تصل القوات إلى المدينة ذاتها، حيث من المتوقع أن تبدي عناصر داعش مقاومة شرسةكما فعلت في شرق الموصل، طيلةثلاثة أشهر. وأوضحت الصحيفة أن القوات الجوية البريطانية الخاصة جزء من عملية يطلق عليها " shader" حيث يشارك ما مجموعه 1350 من العسكريين البريطانيين في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وثمة 450 استشاريا لدىالقوات الخاصة الأمريكية في العراق، خُصص معظمهملتحريرالموصل، وهم من بين 5 آلاف عنصر يشكلون عديد القوات الأمريكية في العراق، وهناك30 من القوات الخاصة الجوية البريطانية لتدريب قوات البيشمركة وإعدادها للهجوم، وهم مخولون بإطلاق النيراندفاعا عن النفس. فمنذ بداية المعركة لتحرير الساحل الأيمن للموصل صباح الأحد، تمت استعادة حوالي 15 قرية على الطرق الرئيسية إلى الغرب من المدينة، بعد اشتباكات دارات الليلة الماضية قرب معسكر الغزلاني بجانب مطار الموصل، حسب التقرير. من جهتها طالبتالأمم المتحدة بحماية المدنيين من الصراع الدائر، إذ يرجح أن نحو 80% من السكان المحليين يعانون من انقطاع المياه، ونقصا في الدقيق والوقود. المصدر:thetimes.co.uk نتاليا عبدالله
مشاركة :