إدانة عراقي ضرب زوجته حتى الموت

  • 4/19/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس أ ف ب دانت هيئة محلفين أمريكية عراقياً بتهمة ضرب زوجته حتى الموت في المنزل الأسري في كاليفورنيا لأنها كانت تريد الطلاق، في ما اعتبر في البداية جريمة كراهية. ودِينَ قاسم الحميدي (49 عاماً) بتهمة القتل العمد لإقدامه على قتل زوجته شيماء العوادي (32 عاماً). واستمرت مداولات هيئة المحلفين ليوم ونصف يوم. وكانت الشرطة اشتبهت في البداية بأن الجريمة التي وقعت في مارس 2012 كانت جريمة كراهية بعد العثور على رسالة صغيرة قرب الجثة كتب فيها «هذه بلادي، عودي إلى بلادك أيتها الإرهابية». لكنها اشتبهت لاحقاً في أن يكون الحميدي كتبها لتضليل المحققين. ولدى صدور الحكم وقف محمد الابن البكر وبدأ يصرخ قائلاً «إن والدي بريء، هذه المحاكمة غير عادلة» فأُخرج من القاعة. وقال المدعون إن الحميدي قتل زوجته بضربها ست مرات على الأقل على رأسها بآلة غير حادة عندما كانت جالسة أمام كمبيوتر. وقال الحميدي إنه لم يكن في المنزل لدى وقوع الجريمة لكن كاميرات المراقبة وشهادة أحد الجيران ناقضت روايته. وتم وقف الأجهزة التي كانت تبقي العوادي على قيد الحياة بعد ثلاثة أيام من عثور ابنتها عليها فاقدة للوعي في المنزل قرب سان دييغو إثر «تعرضها لضرب مبرح». ودفع الحميدي ببراءته في قاعة المحكمة متوجهاً إلى والدة الضحية بالعربية. وقال «الله عليَّ شاهد أنني لست القاتل، إني بريء». وأكدت والدة الضحية أنها لا تصدقه وصرحت للصحافيين بعد رفع الجلسة «ما قلته في المحكمة هو أنك لو كنت القاتل فإنك تستحق المصير نفسه». ومن المتوقع أن يصدر الحكم في هذه القضية في 15 مايو، وقد يحكم على الحميدي بالسجن 26 عاماً.

مشاركة :