تستضيف غرفة الأحساء ممثلة في اللجنة التجارية الاجتماع الثاني عشر للجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف السعودية، المقرر انعقاده بقاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق بمقر الغرفة الرئيسي، بعد ظهر يوم الأربعاء 25/05/1438هـ الموافق 22/02/2017م، وذلك لمتابعة توصيات اللجنة ومناقشة أبرز المستجدات في القطاع التجاري بالمملكة. ويسبق الاجتماع لقاء جانبي خاص يعقده فريق عمل منبثق من اللجنة الوطنية التجارية مساء يوم الثلاثاء 24/05/1438هـ الموافق 21/02/2017، الساعة السادسة مساء في قاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق بالغرفة، مع نخبة من التجار ورجال الأعمال بالأحساء بهدف معرفة أهم العقبات التي تواجههم بالمنطقة في مجالات عمل القطاع والسعي لحلها من خلال رفعها للمسئولين والمعنين بمختلف جهات الدولة. من جهته، أوضح الأستاذ نعيم بن جواد المطوع رئيس اللجنة التجارية بالغرفة أن استضافة الاجتماع تأتي ضمن سياق العمل المستمر للجنة الوطنية لبحث فرص تنمية وتطوير القطاع التجاري في المجالات المتعددة ذات العلاقة وبحث العقبات والمشكلات التي تعترض مسيرة القطاع، واقتراح الوسائل المناسبة للتغلب عليها، بما يحقق مصلحة القطاع، والمصلحة الوطنية العامة. وأبان أن القطاع التجاري معني بمواكبة كافة التطورات والتحديات والمتغيرات المتسارعة، وكذلك الانفتاح على التجارة والأعمال بما يمكنه من النمو والمنافسة مع الاقتصادات المتقدّمة، ويساعده على زيادة إنتاجيته ومضاعفة مساهمته في إجمالي الناتج المحلي ويرفع في الوقت نفسه من الكفاءة الاقتصادية لمنشآت القطاع، ويعزز الأهمية الاقتصادية والتنموية المتزايدة لدورها في تحقيق رؤية المملكة 2030 وخطة برنامج التحول الوطني 2020م. ورحّب المطوّع باسمه وباسم اللجنة والغرفة بالمشاركة المتوقعة لأكثر من 40 رجل أعمال يمثلون اللجنة الوطنية التجارية من مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة، في واحة الأحساء، مبينا أن الغرفة أعدت لهم برنامجا حافلا قبل وبعد الاجتماع يتضمن زيارة العديد من المواقع والمعالم السياحية والأسواق التجارية الشهيرة في عدد من مدن ومراكز وقرى الأحساء. الجدير ذكره أن برنامج زيارة أعضاء اللجنة الوطنية التجارية يتضمن جولة سياحية للاطلاع على أبرز المعالم الاثرية والتاريخية في الأحساء كسوق القيصرية والمدرسة الأميرية وبيت البيعة ومشروع أرض الحضارات بجبل قاره وغيرها. كما يشتمل البرنامج على زيارة إلى معرض (كلنا منتجون) المقام في منتزه الملك عبدالله البيئي.