قُفل النظام على كل الطلاب المنتسبين والمنتسبات في جامعة طيبة في الأسبوع الماضي، ثم تم فتحه مع التحذير والتهديد والوعيد بقفل النظام في حالة عدم السداد. أي إجحاف هذا على هؤلاء الطلاب المساكين، الذين اضطروا إلى الدراسة عن طريق الانتساب أو الدراسة عن بعد للأسباب الآتية: عدم قبول الجامعات لهم بالانتظام مع زملائهم وبعضهم بسبب عدم وجود كليات أو فروع للجامعات في مناطقهم أو محافظاتهم، مما جعل أولياء أمورهم يتحملون الديون حتى يتم مواصلة أبنائهم لدراستهم الجامعية مع أنهم أثقلت كاهلهم الديون لمصاريف أبنائهم ومعظمهم من ذوي الدخل المحدود، ويا ليت يتم توظيفهم بعد تخرجهم بل معظمهم سوف يبقى حتى بعد التخرج دون عمل، إلى أن يتم تأجيل هذه الرسوم إلى بعد التخرج إن كان لابد منها لقد وردتني رسائل من بعض الطلاب المنتسبين يطالبون بإيصال صوتهم عبر وسائل الإعلام وعبر هذا المنبر الهام، فإنني آمل من المسؤولين النظر بعين العطف لهؤلاء الطلاب والطالبات وإلغاء الرسوم عنهم لتتم مواصلة دراستهم، يكفيهم مصاريف الكتب والمواصلات والسكن أثناء الاختبارات. إننا نعلم جيدا حرص حكومتنا الرشيدة على مواصلة النشء التعليم الجامعي في أي شبر من بلادنا العالية والغالية بإذن الله تعالى، ولذا أملنا كبير في الله عز وجل أولا وأخيرا ثم في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي العهد ووزير التعليم العالي أن يتم إلغاء الرسوم، ونسأل الله أن يعينهم ويوفقهم لما فيه الخير والسداد لمواطني هذا البلد وزائريه، هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد.