أبوظبي:الخليج تستعد مؤسسة التنمية الأسرية لإطلاق عدد من البرامج والخدمات المجتمعية، وتسعى للمشاركة في المبادرات الإنسانية التي تأتي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، عضو اللجنة التنسيقية المركزية المعنية بتنسيق المبادرات لعام الخير عن إمارة أبوظبي، إن سعي المؤسسة لأن تكون رافداً حكومياً مهماً في عام الخير، يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث تحرص سموها على أن تكون المؤسسة حاضرة، ومؤثرة من خلال برامج تواكب المبادرات الإنسانية الرائدة التي يطلقها صاحب السمو، رئيس الدولة حفظه الله. وأضافت الرميثي: لقد عملنا في المؤسسة على تشكيل فريق داخلي يتكون من مجموعة من المسؤولين والموظفين، يهدف إلى وضع التصورات والمقترحات التي تنطلق من المحاور الرئيسة لعام الخير. وأكدت الرميثي أن من أهم أهداف فريق الخير الذي تم تشكيله في المؤسسة، المساهمة في تفعيل مبادرة عام الخير التي أطلقها صاحب رئيس الدولة حفظه الله، وتكريس مفهوم الخير، وممارسته قولاً وعملاً في المجتمع، من خلال ما تقدمه المؤسسة من برامج وخدمات لجمهورها مباشرة، والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي بأهمية هذه المبادرة، وأهمية المشاركة فيها وضمن البرامج والأفكار التي تطرحها المؤسسات في الإمارة، لترسيخ قيمة حب الوطن والمساهمة في مبادراته العامة، لرفعة الوطن والإنسان فيه، وتعزيز جهود الأفراد للمشاركة في الحملات التطوعية التي تخدم المجتمع داخلياً، وخارجياً، وبناء أجيال مؤمنة بالعطاء، معتادة على التطوع، معتزة بهويتها الوطنية، ورسالة الدين الإنسانية السمحاء. وتسعى المؤسسة من خلال المشاركة في عام الخير وتفعيل برامجه ومشاريعه، إلى تحقيق عدد من النتائج والمخرجات أهمها تعزيز مفهوم الخير، والاستمرارية في العطاء بين الأفراد العاملين في مؤسسة التنمية الأسرية، وتحقق مؤسسة التنمية الأسرية في عام الخير للأثر والنتائج المرجوة منها، وترك بصمة إيجابية مؤثرة في المجتمع، إضافة إلى نشر المعرفة والتوعية بأهمية وقيمة عمل الخير لدى أفراد الأسرة في إمارة أبوظبي.
مشاركة :