يجب أن ننهض.. يجب أن ننفض التراب عن أنفسنا، ربما بهذه الكلمات يحتاج أحد لاعبي الشباب أن يخاطب زملاءه اللاعبين من أجل النهوض ونفض التراب عنهم بعدما مني الفريق الأخضر بسلسلة من النتائج السلبية والمتواضعة، التي أصابت طموحات جماهيره في مقتل. ربما لم تكن جماهير الشباب تتفاءل برؤية فريقها فوق منصات التتويج، وربما توقع البعض المتشائم منهم أن تسوء أحوال الفريق، لكن أن تصل الحال به إلى ما وصلت هذا الموسم، وتحديداً في الجولات ال 11 الأخيرة، فربما كانت تلك الطامة الكبرى. فوز واحد في 11 جولة، وهزائم تاريخية منها سباعية الجزيرة، ورباعيات كلباء والإمارات والأهلي، ومن ثم السقوط الجديد على أرضه أمام العين بالثلاثة، ليواصل الأخضر مسلسل الابتعاد عن نغمة الانتصارات على أرضه منذ فوزه على بني ياس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويستحق لاعبو الشباب أن يسألوا أنفسهم، هل يليق بهم هذا الأداء؟ هل يجوز لفريق اعتلى صدارة الدوري في الأسابيع الأولى، أن يكون بين دائرة المهددين اليوم بلغة الحسابات (وإن كانت صعبة). وتستحق نتائج الشباب الأخيرة، أن تدق الإدارة ناقوس الخطر للاعبين، وان تفرض عليهم أقسى العقوبات، بعدما مني الفريق بالهزيمة السابعة هذا الموسم في 19 مباراة، وهي الرابعة من أصل 9 مباريات لعبها على أرضه هذا الموسم. أما الأبرز، فإن على الشباب أن يواصل الندم على سياسة انتقاء اللاعبين الأجانب، بعدما فشل نانا بوكو في التسجيل وأصبح ثغرة وعالة في كتيبة الجوارح. وفشل الإيطالي توماس في أن يقدم ما يصنع الفارق، وبدا وكأنه لا يزال يعيش نجومية التألق في الدوري القبرصي مع أبويل، في الوقت الذي عاد لوفانور إلى أسلوب اللعب الفردي بعدما مل من حالة الفشل الجماعي التي يعيشها الفريق.
مشاركة :