المواطن وكالات أعلنت شركة أوبر، المتخصصة في توصيل الركاب بسيارات خاصة باستخدام تطبيق على الهواتف الذكية، أنها سوف تُجري تحقيقاً عاجلاً في ادعاءات التحرش الجنسي فيها. واتهمت سوزان فولر، المهندسة السابقة في الشركة، مديرها بالتحرش بها خلال فترة عملها الأولى بالشركة. وقالت في تدوينة لها على الإنترنت إنها شهدت عدداً من حوادث التحرش خلال عملها. من جانبه قال رئيس الشركة، ترافيس كالانيك، إن ما وصفته فولر شيء مقيت وضد كل ما تؤمن به أوبر. وأضاف أن أي شخص يسلك مثل هذا السلوك، أو يعتقد أن هذا أمر لا غضاضة فيه، سوف يطرد على الفور. وقالت سوزان فولر إنها بعد انضمامها إلى الشركة التي يوجد مقرها في سان فرانسيسكو بفترة وجيزة بدأ مديرها الجديد يتحرش بها جنسياً. وقالت إنها بعد أن أبلغت قسم شؤون الموظفين بالحادثة، لكنهم قالوا إنه لن يتخذ أي إجراء بهذا الصدد لأن هذه هي الإساءة الأولى، ونصحوها بمحاولة الانضمام إلى فريق آخر في الشركة. وبدأت فولر منذ ذلك الوقت في تسجيل الحوادث التي شعرت فيها بسوء المعاملة. وذكرت بعض المواد التي لم تتمكن بي بي سي من تدقيق صحتها، من بينها عدد المهندسات في الشركة اللاتي أثر سوء معاملتهن في حالتهن النفسية خلال العام الماضي بحسب بي بي سي العربية. ولم تكشف أوبر أي أرقام بشأن التنوع بين العاملين فيها، على نقيض ما تفعله شركات أخرى، مثل غوغل، وأبل، وفيسبوك، وغيرها. وتثير تلك القضية الأخيرة القلق بشأن العنصرية ضد المرأة في مدينة التكنولوجيا المعروفة باسم سيليكون فالي، وما فعلته تدوينة فولر هو أنها أبرزت إلى السطح ما يجري في كثير من الشركات في مجال التكنولوجيا. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :