ثمنت الجامعة العربية ومصر ما ذكره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووصفه له بالحكيم والذكي.. وقال الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي في تصريحات خاصة: إن مثل هذا التوصيف «صادف أهله»، منوها بالدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين حيال قضايا أمته إلى جانب الطفرة الكبيرة التي حققها للمملكة على الصعيد الداخلي في عهده.. وأثنى على الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين تجاه قضايا أمته، ونوه بالدبلوماسية الهادئة والرصينة التي تنتهجها المملكة تحت قيادته، معتبرا فيما صدر من جانب الرئيس الروسي أمر طبيعي وشهادة حق لرجل لم يدخر جهدا في سبيل الدفاع عن قضايا أمته والعمل على نهضة بلاده. وأجمع سياسيون مصريون على أن ما صدر عن الرئيس الروسي بوتين يعكس استشعاره لمدى قوة ومصداقية مواقف المملكة وخادم الحرمين الشريفين، فيما اعتبروا أن هذا التوصيف لم يأت من فراغ وإنما عن فهم ووعي.. وقال السفير جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب: «إن النجاحات التي حققتها المملكة على جميع الأصعدة، وبناء اقتصاد قوي إلى جانب مواقفها التي تتسم مع مبادئها دفعت الرئيس الروسي إلى أن يطلق هذه الشهادة». وفي ذات السياق، قال رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير د. محمد شاكر:«إنه لن يستغرب مثل هذه المقولة، مثمنا الدور الذي تقوم به المملكة حيال قضايا المنطقة، ونجاحها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين أن تجعل لنفسها مكانة نالت من خلالها تقدير واحترام العالم أجمع». ونوه، شاكر بالقرار التاريخي الذي اتخذته المملكة حين اعتذرت عن شغل مقعدها في مجلس الأمن، والذي كان بمثابة رسالة احتجاج شديدة اللهجة وصلت إلى كل من يعنيهم الأمر، سواء بالمنظمة الدولية أو الدول الكبرى. وفي ذات السياق، أثنى مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير ناصر كامل على مواقف خادم الحرمين الشريفين سواء تجاه مصر أو تجاه قضايا المنطقة أو التوازن في العلاقات مع مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنه لا يستغرب أن يصدر هذا التوصيف عن رئيس واحدة من الدول التي لها وزن ومكانة في العالم ومؤثر على المستوى الدولي خاصة الرئيس الروسي.